محليات

مواطنون ومواطنات يستنكرون ارتفاع اسعار بوفيهات الموائد الرمضانية

جدة – ليلى باعطية
تستعرض فنادق ومطاعم السعودية في كل عام قوائم بوفيهات الإفطار والسحور قُبيل شهر رمضان المبارك وتتسابق لإغراء الصائمين، لتحدد وجهة الصائمين عند رغبتهم في تناول الطعام خارج المنزل في أيام رمضان. وتعد هذه البوفيهات من المظاهر والأجواء الرمضانية التي تُقبل على ارتيادها الكثير من الأسر السعودية في هذا الشهر الفضيل.
(البلاد) استعرضت قائمة الأسعار الخاصة بالشهر الفضيل التي قامت الفنادق والمطاعم بوضعها لمعرفة ردود أفعال القراء وهل يرونها تتلاءم مع ميزانياتهم؟.

لو أموت جوعاً .. لن أدفع:
رأت “روان بالبيد” أن الأسعار التي تم وضعها للموائد الرمضانية في شهر رمضان المبارك غالية جدا.
وعندما رأت “بدرية القرني” قائمة الأسعار إنفعلت بشدة وقالت بشأنها: إن استلزم الأمر أن أموت جوعاً فلن أذهب إليهم وأدفع مثل هذه المبالغ المرتفعة.

مبالغةٌ وهدر:
وقال “عبدالله باكدم” مستنكراً: لا حول ولا قوة الا بالله اسعار غالية جداً جداً ومبالغ فيها، وهذا يعني أن الشخص عندما يكون لديه عائلة مكونة على سبيل المثال من خمسه اشخاص فهو سيحتاج إلى راتب إضافي ليستطيع تغطية المبالغ التي سيدفعها عندما يخرج مع عائلته إلى احد هذه المطاعم.
ويرى المحامي “ماجد قاروب” أن الذهاب إلى هذه الموائد هو مظهرٌ من مظاهر الإسراف والمبالغة وهدرٌ للطعام والنعم التي يكون مصيرها في سلة المهملات.
و”رفيف زهران” ترى أن الأسعار التي تم وضعها جيّدة، ولكن ما يُقلقها هو أن الناس بحجة الجوع تأكل بعينها وتأخذ ما يفيض عن حاجتها، فنجد الشخص الواحد يقوم بملء طبقه بما يكفي 10 أشخاص.

المواطن قادر على إيقاف هذه المبالغة:
وتجاه هذا الغلاء والمبالغة في أسعار الموائد الرمضانية التي اعترض عليها الكثيرون أوضح الكاتب الاقتصادي “بندر السفيّر” أن ما يعيب على بعض هذه الاماكن هو المبالغة في اسعارها واستغلال هذه المناسبة والصائم طبعاً هو الشخص المستهدف، وهو الشخص الذي يستطيع بوعيه أن يوقف استغلال كثير من المنشآت لهذا النوع من المناسبات، وأن لا يسير خلف إغراءات الإعلانات التي يتم طرحها حتى لا تؤثر بشكل كبير على ميزانيته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *