مكة المكرمة – أحمد الأحمدي
نوه عدد من المواطنين والمواطنات بالأمر السامي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والقاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة ومنحها رخصة قيادة وتطبيق الإجراءات المرورية النظامية لها وفق ضوابط شرعية ونظامية معتمدة على ان يكون التنفيذ اعتبارا من 10 / 10 / 1439هـ.
وأشاروا في أحاديث لـ (البلاد) يعتبر خطوة تاريخية في تاريخ هذه البلاد لما يترتب على عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة من سلبيات، واكدوا ان هذا القرار السامي الكريم له الكثير من الإيجابيات التي تعود على اقتصاد للوطن والمواطن بالنفع والفائدة كما انه من الناحية الشرعية استند على رأي أغلبية كبار العلماء بالإباحة.
كما أشاروا الى ان هذا القرار يؤكد على استمرار مسيرة التنمية والإصلاح في المملكة باعتبار ان المرأة جزء رئيسي من هذا الكيان كما انه يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تؤكد أهمية مشاركة المرأة السعودية في التنمية ويؤكد الى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ودعمها كونها احد العناصر المهمة لبناء الوطن كما ان هذا القرار السامي الكريم يعتبر قراراً تاريخياً في تاريخ المملكة يؤكد حرص القيادة رعاها الله على مواكبة التطور الاجتماعي والتحولات التي يعيشها المجتمع السعودي، كما ان القرار يؤكد الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على تطبيق الضوابط الشرعية بهدف الحفاظ على ثوابت المملكة المستمدة من كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.وفيما يلي نص أحاديث المواطنين والمواطنات:
خطوة عظيمة
في البداية تحدثت السيدة عواطف الحربي التي رحبت بالقرار السامي الكريم ووصفته بانه من القرارات التاريخية الهامة التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على أهمية مشاركة المرأة السعودية في مشاريع التنمية الطموحة باعتبار الملكة تعيش تطوراً كبيراً في مختلف المجالات وليست بمعزل عن العالم من حولنا. وقالت ان السماح للمرأة بقيادة السيارة خطوة عظيمة تأتي في الاتجاه الصحيح خاصة وان هناك ضوابط شرعية وقانونية تضبط القرار ويأتي بموافقة اغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء.
انتظرنا طويلاً
وقالت السيدة ام احمد لقد انتظرنا هذا القرار طويلا حتى أراد الله عز وجل ان يتحقق على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله فقيادة المرأة للسيارة اصبحت مطلبا وطنياً هاماً له عدة إيجابيات تفوق على سلبياته ان كان له سلبيات فمن ايجابياته على سبيل الاختصار لا الحصر انه يعود على الناحية الاقتصادية للبلاد والاسر بالخير العميم فهناك الكثير من الاسر تصرف مبالغ هائلة على السائقين كرواتب لهم كما ان هذه المبالغ تذهب الى خارج المملكة ولا يستفيد منها اقتصادها وهناك اسر من رقيقي الحال يعملون في وظائف بسيطة بالكاد تغطي المصروفات المعيشية الضرورية مع ذلك يضطر الرجل او المرأة الى احضار سائق لإيصالهم لأعمالهم وايصال أيضا الأبناء لمدارسهم وهذا السائق يستنزف براتبة الشيء الكثير من دخلهم الشهري او وجود اسرة لديها عائل مسن لا يعرف القيادة وليس لديه الا بنان ولا يوجد أبناء.
قرارنا تاريخي
وقالت الطالبة الجامعية عبير الجمالي القرار الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والقاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة قرار تاريخي رائد يواكب التطور المجتمعي ورؤية المملكة 2030 ويعكس بوضوح ثقة قائدنا رعاه الله في بنات هذا الوطن وتذليل الصعوبات في بنات هذا الوطن وتذليل الصعوبات لهن وتحقيق مطالبهن وفق ضوابط شرعية وقانونية ، وتحقيق فوائد والمميزات والتي من أبرزها القضاء على مشاكل السائقين الأجانب وخفض اعدادهم علماً بان القرار لم يصدر الا بعد موافقة اغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء في بلادنا كما انه لن يصدر الا بعد دراسة مستفيضة استمرت اكثر من عامين حيث تم دراسة الموضوع من جميع الجوانب الشرعية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية ومعرفة نسب النساء المرافقات على قيادة المرأة للسيارة وأضافت عبير في حديثها مثمنة هذا القرار الصائب الذي يؤكد حرص القيادة على الاهتمام بالمرأة.
في الوقت المناسب
وقال المواطن ياسر علوي فدعق ان القرار التاريخي الهام الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله جاء في وقته المناسب ملائما لرؤية المملكة 2030 التي فتحت الباب امام المرأة السعودية للمساهمة الفعالة في خطط التنمية الطموحة لبلادنا الغالية فالمرأة أصبحت بشركة مع الرجل في بناء هذا المجتمع السعودي جنباً الى جنب شقيقها الرجل خاصة وان المملكة تشهد تطوراً هائلا في مختلف المجالات ونحن معشر النساء سعداء اليوم بهذا الامر السامي الكريم الذي اراحنا من عناء ومشكلات الوافدين من السائقين ورواتبهم الباهظة خاصة وان القرار راعي ثوابت المملكة الشرعية وتوج هذا الامر الكريم مسبقاً بموافقة اغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء لان الحكم الشرعي في قيادة المرأة للسيارة الأصلي فيه هو الاباحة وبهذا القرار التاريخي الهام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ومهندس الرؤية السعودية الناجحة حفظهما الله تحققت وبحمد الله وشكره امنيات نساء بلادنا.
قناعة المجتمع
وقال فهد سعيد العويضي ان صدور الامر الملكي الكريم بالموافقة على السماح للمرأة بقيادة السيارة جاء بعد دراسة مستفيضة شاركت فيها عدة جهات ثم تم احتكام القرار لقناعة المجتمع السعودي من رجال ونساء مدللين على ذلك ان القيادة في الأصل مباحة ولا توجد تعاليم شرعية تمنعها. كما ان أنظمة وتعليمات إدارات المرور في المملكة لم تحدد جنساً بعينه في لفظ قائد سيارة كما ان القرار السامي جاء فيه ان القرار باحثه اغلبية أعضاء هيئة لما رأته الهيئة ان الحكم الشرعي في قيادة المرأة للسيارة هو من حيث الأصل الاباحة وان من مرئيات من تحتفظ عليه تنص على اعتبارات تتعلق الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين ولاغلبية ظن.
وأضاف العويضي قائلا ان لهذا القرار العديد من الإيجابيات لعل منها على سبيل الذكر لا الحصر العودة بالخير العميم على اقتصاد الاسرة السعودية بتوفير تكاليف السائقين من حيث الرواتب او تكلفة استقدام.
شريكة الرجل
وتحدث نادر محمد مرحباً بهذا القرار السامي الكريم بالسماح للمرأة بقيادة المركبة لانه فيه العديد من الإيجابيات والذي يؤكد استمرار مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة ومساهمة المرأة فيها باعتبارها شريكة الرجل في بناء المستقبل كما ان الدولة اعزها الله تسعى الى توفير كافة المتطلبات لتوفير المناخ المناسب لحماية المرأة السعودية.