محليات

منوهين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن.. مسؤولون: القرآن الكريم حظي من القيادة الحكيمة بالعناية والخدمة الرائدة

المناطق- البلاد

وصف المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الزيد المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، بأنها امتداد لاهتمام المملكة وعنايتها بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتفسيراً كونها مهبط الوحي ومنبع الرسالة ومهوى أفئدة المسلمين وقبلتهم في جميع أنحاء العالم وحاضنة الحرمين الشريفين.

وأوضح في تصريح بمناسبة فعاليات المسابقة في دورتها العشرين بمدينة الرياض، أن جائزة الملك سلمان المحلية من المسابقات المباركة التي يتم فيها سنوياً تكريم الحفظة من أبناء المملكة وتأهيلهم لدخول مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم بمكة المكرمة، التي تتولى الإشراف عليها وتنظيمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة المحلية والدولية.

تدبر كلام الرحمن:
كما نوه معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ أحمد بن صالح الحميدان، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيّده الله ـ للمناشط التي من شأنها خدمة الإسلام والمسلمين، والإسهام في توحيد كلمة الأمة والألفة بينهم، لَتُشير بجلاء إلى التزام المملكة بقيمها الراسخة التي تستند على الفهم العميق لكتاب الله عزّ وجل.

وقال في تصريح بمناسبة فعاليات المسابقة : إن إقامة هذه المسابقة ورصد الجوائز القيمة للمتنافسين من حفظة كتاب الله الحكيم، من مختلف المناطق، هو ما دأب عليه قادة هذه البلاد المباركة من رعاية للقرآن الكريم وعلومه، ويزيد يقينًا بأن الركائز العقدية والقيمية في هذه البلاد تزداد رسوخًا يومًا بعد آخر.

وعد المسابقة من المسابقات المهمة المتميزة، التي تهدف إلى تشجيع أبناء الوطن وبناته للإقبال على كتاب الله ــ جلّ وعلا ــ بحفظه وفهمه وأدائه وتدبره، وإذكاء التنافس والمنافسة بين حفاظ كتاب الله تعالى وحافظاته، وتعزيز ربط الأمة بالقرآن الكريم، وتأكيد اهتمام هذه البلاد الطاهرة بكتاب الله والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره.

من جهته أوضح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السرّاني أنَّ أوجه العناية بالقرآن الكريم في المملكة تعددت وتنوعت وجمعت بين الأصالة والمعاصرة، حيث حظي القرآن الكريم من القيادة الحكيمة بتلك العناية والخدمة الرائدة تعلماً وتعليما، وحفظاً وتجويداً وتدريساً وتفسيراً، وطباعة ونشراً وتوزيعاً وترجمة لمعانيه.

وقال في تصريح له بمناسبة فعاليات المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها العشرين بالرياض: تتبوأ المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره منزلة الصدارة بين المسابقات المحلية لحفظ القرآن الكريم، وتعد امتداداً لشرف العناية بكتاب الله تعالى، ويداً بيضاء كريمة ندية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في تكريم أهل القرآن الكريم وحفظته.

وأكد أن المسابقة أوجدت لأبناء وبنات الوطن أشرف ميدان تنافسي وهو حفظ القرآن الكريم وتلاوته، مشيرا إلى أن المسابقة بنظامها وفروعها تسهم في شغل أوقات الشباب والفتيات بحفظ كتاب الله تعالى، وتأخذ بأيديهم إلى الطريق القويم، والصراط المستقيم، ليكونوا لَبِنَاتِ بناءٍ في مجتمعهم ووطنهم.

المسابقة استمرار لجهود الملك المباركة:
على صعيد آخر أكد فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة الدكتور مطلق بن بجاد آل سعد ، أن ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ من رعاية واهتمام بكتاب الله تعالى ، وبحفظته من البنين والبنات في المملكة بخاصة ، وبحفظته من أبناء المسلمين بعامة ؛ يعد امتداداً واستمراراً لجهوده المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين ، وليقينه ــ رعاه الله ــ أن بالقرآن الكريم تبنى صروح النهضة ، وتنطلق مسيرة النجاح .

وقال فضيلته ـ: إن الأبناء إذا اعتنوا بكتاب الله ــ سبحانه وتعالى ــ فإنهم يكونون ــ بإذن الله ــ بناة صالحين في مجتمعهم ، حماة لدينهم ووطنهم ، بعيدين ــ بإذن الله ــ عن مزالق الفتن والشبهات .. منوهاً بالعناية الكبيرة من خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ بهذه المسابقة ، وأنه حريص دائماً على الاهتمام بكتاب الله ــ عز وجل ــ ، وربط النشء به قراءة وحفظاً وتعليماً ؛ ليكونوا فاعلين في مجتمعهم بكل ما يعود عليهم بالخير والنفع .

وتقدم فضيلته بالشكر لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ، ومعالي نائبه الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري على توجيهاتهم في تنظيم هذه الجائزة وإظهارها بما يليق بمكانة كتاب الله ــ عز وجل ــ وتشجيعهم للناشئة على حفظ كتاب الله الكريم ومعرفة معانيه ، كما شكر الدكتور منصور بن محمد السميح الأمين العام للمسابقة المحلية والدولية على جهوده المباركة .

واختتم الدكتور آل سعد ــ حديثه ــ رافعاً الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة ؛ على ما يقدمونه للوطن والمواطن ، وحرصهم على الدعوة إلى الله ــ جل وعلا ــ ، ومساندتهم ودعمهم اللا محدود لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ، سائلاً المولى ــ عز وجل ــ أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره بقيادته الرشيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *