الدمام – حمود الزهراني
دعا ملتقى العمل التطوعي 2009 الذي نظمته غرفة الشرقية نهاية الاسبوع الماضي وزارة الشؤون الاجتماعية بـ \"المسارعة بإقرار اللوائح والقوانين المنظمة للعمل التطوعي بما يحفز على المشاركة المجتمعية .. وكذلك التصرحي بانشاء جمعيات تعنى بالعمل التطوعي في جميع مناطق المملكة.
وأوصى الملتقى في بيانه الختامي بأن تتبنى الغرف التجارية الصناعية السعودية آليات تساهم في استقطاب المتطوعين بمختلف الفئات العمرية وتصنيفهم وتوظيفهم التوظيف الامثل بما يشكل حلقة وصل بين المتطوع والجهات المستفيدة.
وناشد المشاركون في الملتقى كافة المؤسسات الخاصة والأهلية إلى دمج برامج المسؤولية الاجتماعية ضمن خططها واستراتيجياتها ورؤيتها بما يحقق لها ميزة تنافسية. وكذلك إصدار تقارير دورية عن هذه المساهمات بما يساهم قي تقييم نشاط المؤسسة مجتمعيا .
وطالبوا باستحداث برامج تخصصية في مؤسسات التعليم العالي وإجراء البحوث والدراسات التي تعنى بالعمل التطوعي وكذلك المساهمة في التدريب والتطوير لمؤسسات العمل التطوعي.
وأكد البيان الختامي الذي اصدرته اللجنة المنظمة للملتقى على أهمية قيام مؤسسات العمل التطوعي بوضع الخطط والبرامج للعمل التطوعي على أسس علمية تراعي الأولويات والإمكانات المتاحة في البيئة المستهدفة والاستفادة من التجارب والخبرات الأخرى محليا وعالميا.
وأوصت اللجنة المنظمة للملتقى بتشكيل لجنة لمتابعة التوصيات بإشراف غرفة الشرقية للتأكد من إيصالها إلى جميع الجهات المسئولة ومتابعة الإجراءات التي تم اتخاذها في سبيل وضعها موضع التنفيذ.
وعلى صلة بذلك قدمت اللجنة المنظمة للملتقى الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للملتقى ,وللدكتور يوسف بن محمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية لمشاركته ودعمه اللامحدود .وكذلك لغرفة الشرقية ممثلة في رئيس مجلس إدارتها عبد الرحمن الراشد على تبنيها هذا الملتقى .ولجميع الرعاة والداعمين والمتحدثين والعارضين والحضور على مساهمتهم في إنجاح فعاليات هذا الملتقى.
يذكر أن الملتقى قد شهد مشاركة فاعلة من قبل العديد من الفعاليات المعنية بالعمل التطوعي وتقديم حوالى 15 ورقة علمية. تضمنت عرض تجارب بعض المؤسسات المعنية بالعمل التطوعي . استتبعتها مناقشات علمية مستفيضة .حول العديد من المحاور والقضايا المتعلقة بالعمل التطوعي وسبل تطويره وتفعيله . وتم التركيز على البيئة القانوينة والنظامية لتحفيز العمل التطوعي. والادوار المنوطة بالقطاع الخاص في العمل التطوعي. ودوافع العمل التطوعي وطرق تعزيزها. والمعوقات وأساليب التغلب عليها، ودور وسائل الاعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي\".. وقد أقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب قدمت فيه المؤسسات والهيئات المعنية بالعمل التطوعي صورا وملصقات وبروشورات عن انشطتها المقدمة لخدمة المجتمع تطوعا.