دولية

مقتل عنصر من حزب الله بصعدة .. و659 حوثيا بين صريع وجريح

جدة ــ واس ـ عدن ــ وكالات

أعلن الجيش الوطني اليمني مقتل 285 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية ‏وإصابة 374 بينهم ‏قيادات ميدانية في معارك وغارات لمقاتلات التحالف ‏العربي في محافظة تعز خلال شهرَي ‏مايو ويونيو الماضيين.‏وقال الجيش، في بيان، نشره المركز الإعلامي لمحور تعز، إن الجيش دمر وأعطب خلال الفترة ‏‏9 عربات عسكرية وستة رشاشات ومدفعين ودبابة.

وأوضح البيان أن المعارك تركزت في جبهة مقبنة غربي المحافظة، وتمكنت خلالها قوات ‏الجيش من تحرير ‏تلال قاسم وعسيلة والنوبة والخزان، إضافة إلى السيطرة على جبل العويد ‏الاستراتيجي ‏المطل على وادي الجسر ومفرق العيار على الطريق الرابط بين مدينة تعز ‏ومنطقة البرح في ‏غربي المحافظة.‏

وأشار إلى أن قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف العربي استعادت قرية المغاربة ‏والقلعة ‏وعدداً من المواقع والتباب المحيطة بجبل الحصن الاستراتيجي والسيطرة على جبال ‏القصر ‏والبويتر ووادي الجسر، بجبهة مديرية مقبنة.‏

وفي جبهة جبل حبشي، أفاد البيان بأن الجيش تمكّن من تحرير عدد من المواقع في جبهة ‏وهر، بمنطقة العنين باتجاه طريق الرمادة الرابط بين محافظتَي تعز والحديدة الى ذلك أفادت مصادر عسكرية يمنية، بان أحد عناصر حزب الله ويدعى كيان اشتر قتل مع عدد من خبراء إطلاق الصواريخ غير يمنيين بغارة لطائرات تحالف دعم الشرعية في جبهة الملاحيط جنوب غرب محافظة صعدة الحدودية.

وأكدت المصادر أن الغارة استهدفت عربة عسكرية كانت تقل الخبراء العسكريين في منطقة عقبة الظاهر، وأسفرت عن تدمير العربة ومقتل جميع من كانوا على متنها.

وكان حسن نصر الله قد اعترف بمشاركة عناصر من حزبه في صفوف الحوثيين وتمنى مشاركتهم شخصياً.

وفي جبهة الساحل الغربي لقي أكثر من 60 عنصرا من ميليشيات الحوثي مصرعهم خلال معارك الساعات الماضية بينهم القيادي هاشم السنباني.

كما ألقت قوات الجيش القبض على عشرات من العناصر بينهم القيادي إبراهيم عبده علي معافا وسيطرت على كميات من الأسلحة التابعة للميليشيات كان إبراهيم معافا يخفيها في منزله بحارة بني يعوقب غرب مدينة التحيتا.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن المواجهات بين قوات الجيش الوطني والمليشيات امتدت إلى منطقة وادي زبيد على مشار المدينة الأثرية التي تتحصن فيها الميليشيات.

إلى ذلك حرر الجيش اليمني، ليلة امس الأول، مواقع جديدة في مديرية كتاف شرق محافظة صعدة، بعد اشتباكات عنيفة خاضها ضد ميليشيا الحوثي.

وأفادت موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمينة أن الجيش وبدعم التحالف تمكن من السيطرة على سلاسل جبال الزور والخشباء وقطع خطوط إمداد الميليشيا في جبهة العطفين والمليل شرق صعدة. وأفادت مصادر أن العملية الهجومية التي نفذها الجيش اليمني ضد الحوثيين، أسفرت عن مقتل 10 عناصر وجرح آخرين واستعادة أسلحة متنوعة وبعض الآليات.

في غضون ذلك أكد التحالف استمرار تقدم الجيش الوطني اليمني، وبدعم من قوات التحالف في جميع جبهات القتال خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث تكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.

وأكد التحالف مقتل 341 عنصراً من عناصر الميليشيات الحوثية في الـ72 ساعة الماضية.

وأضاف أن العمليات العسكرية تمكنت من إرباك منظومة الاتصالات العسكرية الحوثية بصعدة، بعد تدمير منظومة الاتصالات التي كانت تقع في مديريتي حيدان ورازح بصعدة، مشيراً إلى أنها كانت تشمل تقنيات متقدمة.

فيما ضيقت القوات المشتركة، الخناق على ميليشيات الحوثي الإيرانية في مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، تحت غطاء قصف جوي من طائرات التحالف.

وعززت قوات ألوية العمالقة، إحدى تشكيلات المقاومة اليمنية المشتركة، من سيطرتها على أجزاء كبيرة من مركز مديرية التحيتا جنوبي الحديدة.

وأفادت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية”، بأن القوات اليمنية ضيقت الخناق على ما تبقى من جيوب الميليشيات الموالية لإيران في بعض الأحياء والمزارع في المديرية.

وذكرت مصادر ميدانية أن معارك عنيفة اندلعت خلال الساعات الماضية في ضواحي السويق ومحيط المغرس والجبلية غربي مدينة التحيتا.

وتخلل المواجهات قصف جوي شنته مقاتلات التحالف على امتداد الخط الرابط بين مديريتي التحيتا وزبيد في الساحل الغربي لمحافظة الحديدة، وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات.

ويتحصن مسلحي الحوثي داخل المباني السكنية غربي المدينة، وقد دأبوا على قصف الأحياء المحررة على مدار الأيام القليلة الماضية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وفى سياق ذو صلة دعا وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، الأمم المتحدة ومبعوثها لدى اليمن، مارتن غريفيث، للضغط على ميليشيات الحوثي وإخراجها من مدينة زبيد التاريخية جنوب محافظة الحديدة.

وتأتي دعوة عسكر مع اقتراب قوات الجيش الوطني في الساحل الغربي من المدينة التاريخية، ثاني أكبر مدن محافظة الحديدة.

بدوره، حث وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الانقلابيين على التعامل الجدي مع مقترحات المبعوث الأممي ودعاهم إلى اغتنام الفرصة الراهنة للسلام، لأنها قد تكون الأخيرة.

الى ذلك تمكن وزير التعليم المهني في حكومة الانقلاب الحوثي غير المعترف بها دوليا، من الهروب إلى مناطق الحكومة الشرعية جنوب اليمن، في أحدث انشقاق داخل الانقلاب الذي يعيش تصدعات غير مسبوقة منذ انتفاضة صنعاء مطلع ديسمبر الماضي.

وقالت مصادر سياسية إن وزير التعليم الفني والتدريب المهني في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، محسن النقيب، أفلت من الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء منذ أشهر، وهرب إلى مسقط رأسه بمديرية يافع التابعة لمحافظة لحج.

وأشارت المصادر، إلى أن النقيب، وهو عضو في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، كان قد جمّد نشاطه منذ أشهر في حكومة الانقلاب ولم يحضر أي اجتماعاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *