الأولى

مطاعم بلا مواقف

جدة ـ البلاد

مطاعم، لا تكترث ولا تهتم، بل غير ملزمة ولا تلتزم بتوفير مواقف السيارات، لهذا يحتاج العبور من أمام تلك المطاعم لصبر وقلق وكثير من الوقت المهدر إضافة للضوضاء والفوضى المرورية التي لا تليق بما نشهد من تطور في كافة مجالات الحياة.

أمانة جدة ومرورها أهملا كل ما يتعلق بإلزام المطاعم والبنوك تحديداً بتوفير مواقف للسيارات تستوعب الأعداد الغفيرة من المركبات التي تقف كيفما اتفق ولا غرابة أن تجد نفسك سجين سيارة وقفت خلف مركبتك لعدم توفر المواقف أو أن تتفاقم المشاكل وتجد نفسك أمام مشكلة مع سائق متضرر أو مخالف مستهتر في ظل عدم التنظيم وعدم توفر مواقف تكفي لأرتال المركبات التي تؤم المطاعم خاصة في وقت الذروة.

الصراخ يتعالى في محاولة لإيجاد حلول جذرية تحفظ حقوق الطريق والمارة بعد أن أضحت الشوارع العامة مواقف لرواد المطاعم الكبير منها والصغير على حد سواء، ولا زال الجميع بانتظار تنظيم المواقف والحرص على إيجاد البدائل بالطرقات المكتظة على وجه الخصوص عبر إغراء ملاك الأراضي الخلفية لإقامة مشاريع لمواقف استثمارية تستوعب رواد الشوارع التجارية إلى جانب الحاجة الملحة لعدم الترخيص لمشروع تجاري دون حفظ حق الطريق والمارة والعمل على توفير المواقف عوضاً عن التوسع بالترخيص للمتاجر على شوارع لا تحتمل هذا الكم الكبير من المحلات التجارية، فليس شرطاً تحويل كل الشوارع إلى متاجر خاصة أن الاكتفاء بالمتاجر داخل الأسواق المغلقة يفي بالغرض كما تفعل معظم الدول المتقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *