محليات

مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن مدرسة يتطلع إليها المسلمون كل عام

المدينة المنورة- واس

أكد مفتي هونج كونج الشيخ محمد أرشد أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره، تسهم بدور فاعل في تشجيع الناشئة على تعلم القرآن الكريم وحفظه.
وقال أرشد :” إن هذه المسابقة تعدّ من أكبر المسابقات القرآنية التي تهفو إليها القلوب من شتى البقاع, لتميزها في كونها تقام في رحاب المسجد النبوي الشريف “.

وأشاد مفتي هونج كونغ بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من أجل إيصال رسالة المملكة الوسطية والاعتدال إلى شتى بقاع الأرض ، داعيًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده – حفظهما الله – على ما يقدمان للإسلام والمسلمين من رعاية وعناية وإغاثة.

كما أكد مستشار رئيس جمهورية الشيشان المفتي العام الشيخ صلاح مجييف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للمسابقة تؤكد عنايته الكبيرة واهتمامه البالغ في خدمة كتاب الله الكريم ونشره بين أوساط المسلمين من خلال هذه المسابقة التي أصبحت مدرسة يتطلع إليها المسلمون كل عام وينتظرونها بفارغ الصبر.

ووصف المسابقة بأنها عطاء متجدد له أثره البالغ في نفوس المسلمين على اختلاف أعمارهم، مؤكداً أن المسابقة تسهم في تجويد مهارة الحفظ عند جيل الشباب .

على صعيد آخر نوه عضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد بن علي سير المباركي بعناية المملكة بالقرآن الكريم، ورعايتها للمسابقات القرآنية، وقال: “نحن في هذه الأيام نعيش في ظلال المسابقة ولا شك أن استمرارها إلى هذا العمر المديد ــ أربعون سنة ــ لدليل واضح على حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على مواصلة الدعم لحفظ القرآن الكريم، وتشجيع المسلمين في جميع أنحاء العالم على الارتباط بكتاب الله والعناية به والتنافس في حفظه وتفسيره”.

وأضاف معاليه قائلاً: كل ذلك يؤكد قناعة المملكة قيادةً وشعباً بضرورة رجوع المسلمين جميعاً إلى كتاب الله تعالى تلاوةً وحفظاً وعملاً وتحكيماً في جميع مجالات الحياة، مشيرًا إلى أن المملكة رفعت شعار التوحيد لله جل وعلا ، وتحكيم القرآن والسنة في جميع مناحي الحياة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ فأعزها الله ومكنها في الأرض ، وكانت ــ ولا زالت في ظل ملوكها وأمرائها ــ تدعم المناشط والمشاريع المتعلقة بالقرآن الكريم، وخدمة المسلمين في جميع أنحاء المعمورة .

من جهة أخرى حطت في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة أولى الرحلات المقلة للوفود المشاركين في المسابقة وسط حفاوة بالغة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ويشارك في المسابقة 115 حافظا يمثلون 82 دولة من مختلف قارات العالم إضافة لـ 24 متدرباً على مهارات التحكيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *