ريف حلب- واس
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إطار مشروع تحسين الجودة والوصول للتعليم وتعزيز النظام التعليمي في عدد من المناطق السورية، بتزويد 50 ألف طفل في ما يقارب 500 مدرسة بحقيبة مدرسية تحتوي على أدوات ومستلزمات مدرسية ، وتطوير قدرات 525 من المعلمين والمعلمات والكادر الإداري عبر دورات تدريبية، وإجراء حملات توعوية في المناطق المستهدفة لحث الطلاب للعودة إلى المدرسة وعلاج ظاهرة التسرب الدراسي.
وقالت المنسقة في أحد المشاريع التعليمية لمركز الملك سلمان للإغاثة في الشمال السوري بيان العلي إن هذا المشروع جاء استجابةً للاحتياج الكبير الموجود في سوريا لإعادة الطلاب إلى العملية التعليمية لكون عدد كبير منهم قد حرموا من مواصلة تعليمهم ، مضيفة أن دور التعليم حيوي وحاسم في تنشئة أجيال المستقبل.
وتأتي هذه الجهود المبذولة ضمن إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة ممثلة بالمركز للأشقاء في سوريا إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للوقوف مع الأشقاء في أزمتهم الإنسانية الراهنة.
كما قام الفريق الفني للمركز أمس بجولة ميدانية على المستفيدين من برنامج دعم قطاع الثروة الحيوانية للأسر الأكثر احتياجا في سوريا، الذي قدم فيه المركز 165 بقرة حلوب لـ 165 أسرة مستفيدة، و 4215 رأس من الضأن لـ 2075 أسرة، إلى جانب توفير الأعلاف بأنواعها والرعاية البيطرية واللقاحات.
وقدمت الأسر المستفيدة الشكر والتقدير لمركز الملك سلمان للإغاثة والعاملين على البرنامج الذي يمكن المستفيدين من الاعتماد على أنفسهم.
وأكدت أم محمد أن إعالة الأطفال صعبة في ظل هذه الظروف، حتى استفادت من مشروع تمكين الأسر وأصبحت البقرة مصدر رزق لأسرتها وقوتها اليومي.
من جانب أخر قدم الفريق جلسة تدريب للمستفيدين من منحة توزيع الأغنام على الرعاية السليمة للمواشي في منطقة أعزاز وقلعة المضيق.
الجدير بالذكر أن البرنامج يأتي انطلاقاً من الثوابت الإنسانية والقيم السامية التي تأسس عليها المركز ودوره الرائد في رفع المعاناة عن الشعوب وخاصة الأشقاء في سوريا.
وبتمويل من المركز تم يوم أمس الأولتوزيع السلال الغذائية لمديرتي الحوطة وتبن، عبر برنامج الأغذية العالمي حيث بلغ عدد المستفيدين في مديرية تبن 5416 مستفيد، وفي مديرية الحوطة 1762 مستفيد.
وعبر أهالي مديريتي تبن والحوطة عن شكرهم للمركز على هذه المساعدات التي تخفف من معناتهم جراء الأزمة التي يمرون بها.
من جهة أخرى قام المركز والهلال الأحمر الإماراتي، أمس الأول بتسليم وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية سبع سيارات إسعاف مخصصة لعدد من المحافظات اليمنية.
وأوضح وزير الصحة اليمني الدكتور ناصر باعوم أن سيارات الإسعاف التي جرى تسليمها لقطاع الصحة سيتم توزيعها على مستشفى باصهيب بعدن، و مستشفى الخوخة بالحديدة، ومستشفيات أخرى في الضالع، ولحج ، وحضرموت، وشبوة وسقطرى، مشيداً بالدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي للشعب، اليمني في مختلف القطاعات الإنسانية والإغاثية وبالأخص القطاع الصحي.
وقام المركز أمس الأول بتوزيع مساعدات إنسانية متنوعة للنساء الأرامل في مديريات تريم وسيئون والقطن وعمد بمحافظة حضرموت، وشملت المساعدات توزيع ملابس ومواد غذائية على 618 أرملة.
ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 286 مشروعا.
كما دشن المركز أمس الأول بمدينة مأرب المرحلة السابعة والثامنة من مشروعه الإنساني إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم دروعًا بشرية في الصراع المسلح باليمن، والتي تستهدف إعادة تأهيل 80 طفلاً مجنداً ومتأثراً من عدة محافظات يمنية.
واستكمل المركز عملية استقبال 27 طفلاً مجنداً ومتأثراً هم قوام الدورة الأولى من هذه المرحلة، وسيخضعون لتأهيل نفسي واجتماعي لمدة شهر كامل، بهدف تخليصهم من الآثار النفسية والانتهاكات التي تعرضوا لها أثناء تجنيدهم.
وعمل المركز في المراحل السابقة على إعادة تأهيل 241 طفلاً مجنداً ومتأثراً، ضمن مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن.
وتأتي هذه المراحل في إطار المشاريع الإنسانية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة في كافة المحافظات اليمنية .