مدير السياحة والتراث بالباحة.. الشهري: سياحة الباحة تراقب الفنادق والشقق المفروشة..وتطمئن المصطافين

البلاد – بخيت الطالع
استعد فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الباحة لتنفيذ خطته الموسمية للإجازة الصيفية، حيث كشف مدير عام السياحة والتراث الوطني بمنطقة الباحة الاستاذ زاهر محمد الشهري أن الخطة تتضمن قيام المراقبين بزيارات تفتيشية ورقابية لمرافق الإيواء السياحي من فنادق ووحدات سكنية مفروشة ونزل سياحية، وأنشطة وكالات السفر، ومنظمي الرحلات في المدن والمحافظات.
وذكر أن هذه الجولات تهدف إلى التأكد من نظامية هذه الأنشطة، إبراز الأسعار المعتمدة من الهيئة والتقيد فيها، جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين والنزلاء، مستوى النظافة، وجود تراخيص لمزاولة الأنشطة وإبرازها في أماكن واضحة، رصد المخالفات السياحية، تتبع وإنهاء الشكاوى الواردة والتعامل معها وفقاً للإجراء النظامي، وتطبيق نظام السياحة الجديد ولوائحه التنفيذية والذي يخدم الأعمال الرقابية بشكل أكبر ويشدد على المخالفات.
وأشار إلى وجود تنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى عند الحاجة وفق اختصاص هذه الجهات, داعياً لرصد الملاحظات في الخدمات المقدمة والمنشآت السياحية والتواصل مع الهيئة من خلال البريد الإلكتروني أو الاتصال على الهاتف المجاني رقم 19988 متمنياً للجميع اجازة سعيدة وإقامة ممتعة في ربوع منطقة الباحة.
الجدير بالذكر ان منطقة الباحة هي إحدى المناطق الإدارية التي تتكون منها المملكة العربية السعودية. تقع في الجزء الجنوبى الغربي من شبه الجزيرة العربية، على سلسلة جبال الحجاز تأسست كمنطقة إدارية في شهر ذي الحجة عام 1383 هـ
ومقرها الإداري مدينة الباحة احدى قرى شمال غامد وإليها تُنسب المنطقة ويتركز بها الثقل الإداري والتجاري وبها توجد إمارة المنطقة وتتجمع فيها الدوائر الحكومية والمراكز التجارية الكبرى إضافة إلى أن بها أسواقا شعبية كثيرة منها: (سوق الأربعاء في الأطاولة وسوق الخميس وسوق السبت وسوق الاثنين) وتعتبر من أفضل مناطق المملكة في مجال السياحة جنوب المملكة ،ويحد منطقة الباحة منطقة مكة المكرمة من الشمال والغرب، ومنطقة عسير من الجنوب والشرق.
وتعتبر (الاطاولة ) البوابة الشمالية لمنطقة الباحة حيث تقع في محافظة القرى بالأطاولة ما بين محافظة الطائف ومدينة الباحة وتبعد عن مدينة الباحة بمسافة 45 كيلا تقريبا تسكنها قبيلة قريش زهران .. والأطاولة تقع على هضبة تتوسط وادي قريش الذي يقع بين جبلين عملاقين سميا بالجبل الشرقي وهو يحدها من الشرق والجبل الغربي ويحدها من الغرب , وهي تسميات عربيه جرت العرب على هذه التسميات نسبة إلى الاتجاه ويحدها من الجنوب قريه الحميدان ومن الشمال قرية بني محمد والقهاد.