المروءة والشهامة والوفاء والانحياز للضعيف ومؤازرته في ظرفه جميعها صفات وسجايا كريمة لا تبرح مخيلتك وأنت تسحضر شخصية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وهي خلائق لا تثير دهشتك أو دهشة أي مواطن آخر إذا عرفنا أن هذا الابن البار هو غرس كريم لوالده الهمام الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ورجل الأمن الكبير الذي تشهد له المحافل الدولية والمحلية بالتميز والاستثنائية والنجاح في شتى المهام الوطنية كالقضاء على الإرهاب ومكافحة الجريمة وغيرها.
ولأن قامات سامقة بهذا الشموخ فإننا نرفع لسموه عن أحد ابنائه الذي شاء الله أن يتعرض لحادث مروري مروع كاد أن يفقد فيه حياته وهو رجل الأمن الذي ما فتيء ينافح عن وطنه وبلاده بكل ما أوتي من عزيمة وإخلاص وحب لوطنه.
ولأن الحادث مروع فقد تسبب له في كسر الحوض وتهشم العظام وغيرها من الأعطاب الجسدية التي تهدد وتقلق أسرته التي تعيش الآن حالات حرجة من الترقب والقلق والانتظار تبتهل إلى بارئها أن ينعم عليه الله بالصحة والعافية وأن يتجاوز ظرفه الصحي الحرج.
إنه يا سمو الأمير يخضع لعلاج طبي مكثف إلا أن تواضع المستشفى الذي يرعاه يثير مخاوف أسرته وكما تعلمون أن الوقت ثمين وكل ثانية تمر دون تحسن فيها من المخاطر ما يجعلنا نبتهل إلى الله ثم إلى مروءتكم وشهامتكم التي نعرفها أن توجهوا بنقله إلى مستشفيات بلادنا المتقدمة في خدماتها عل يكون لكم من الأجر ما يعيد رسم الابتسامة إلى محيا أطفاله وأسرته التي تعيش أحرج وأمر لحظاتها هذا والله يرعى سموكم ويحفظه.
عدنان محمد حسون
