الرياض ــ البلاد
شرعت المحكمة الجزائية في الرياض في محاكمة 4 سعوديين ارتكبوا جرائم متعددة، حيث سافروا إلى إيران، وتدربوا على استخدام الأسلحة والمتفجرات، وذلك بغية الإخلال بالأمن وإحداث أعمال شغب.
وهدفت الخلية الإرهابية إلى اعتماد الخروج المسلح على سلطات الدولة ومحاولة الإفساد، والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإحداث أعمال شغب وإتلاف الممتلكات العامة، هذا بخلاف أن المتهم الأول سافر إلى إيران والعراق، والتحق بمعسكرات تدريبية تابعة لميليشيات حزب الله، وتلقى تدريباً على كيفية تصنيع وتشريك القنابل من نوع (C4)، وأخرى من نوع (TNT) ، وذلك بغاية العودة إلى المملكة للإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى والتخريب في البلاد واستهداف رجال الأمن، علاوة على قيام المتهم بتهريب المطلوبين أمنياً إلى إيران، الى جانب تهريب أسلحة نارية إلى داخل المملكة، وكان بحوزته 4 أسلحة رشاش من نوع (كلاشينكوف)
واتهم الأول وفقا لـ (العربية) بإنشاء الخلية المكونة من مطلوبين أمنياً، وغيرهم من أصحاب الفكر المنحرف وشارك في المظاهرات والتجمعات المثيرة للشغب بحي الشويكة بمحافظة القطيف، وردد عبارات مناوئة للدولة بقصد الإخلال بالأمن، كما أنه شارك بتشييع بعض مِن مَن قتلوا في مواجهات مع الدولة، وردد عبارات مناوئة لها.
فيما لم تختلف التهم الموجهة للمتهم الثاني عن الأول، حيث انضم للخلية الإرهابية نفسها ومن ثم سافر إلى إيران والعراق أيضا، والتحق بمعسكرات تدريبية فيها، بغرض العودة إلى المملكة للإخلال بالأمن، وإشاعة الفوضى، والتخريب في البلاد كما أنه مول وتدرب على عمليات التشريك والتفجير، وشارك 3 مرات في التجمعات المثيرة للشغب بحي الشويكة بمحافظة القطيف، وساهم في الإخلال بالأمن، وترديد عبارات مناوئة للدولة، وتواصل عبر رسائل البلاك بيري مع شخص مطلوب أمنيا وتستر عليه، ووجد في حاسبه الآلي المحمول وجهاز تخزين (هاردسك) صور لحزب الله اللبناني، وصور أسلحة رشاشة وشعار حزب الله اللبناني، وصور لحسن نصر الله، وقصيدة مناوئة للدولة.
بدوره سافر المتهم الثالث إلى إيران مع كل من المتهمين الأول والثاني بتنسيق وتخطيط مسبق مع أحد المطلوبين الأمنيين الموجودين في إيران، والتحق معهما بمعسكر تدريبي تابع لحزب الله، وتلقى تدريبا على كيفيه تصنيع وتشريك القنابل من نوع (C4) ، وكذلك من نوع (TNT) شديدة الانفجار للأغراض نفسها.
بينما قام المتهم الرابعة بتهريب مطلوبين مع المتهمين الأول والثاني بناء على تخطيط مسبق، بغرض إلحاقهما بمعسكرات تدريبية في إيران، ومن ثم العودة إلى المملكة للقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد تهدف إلى الإخلال بالأمن. كما أنه كان ضمن الخلية الإرهابية التي تكونت من المتهمين السابقين.
من جهته، طالب المدعي العام أثناء الجلسة بأحكام عدة، أهمها “الحكم عليهم بالقتل تعزيراً” بإدانتهم بما أسند إليهم.. وفي حال لم يحكم عليهم بذلك يعاقبون بالحد الأعلى من عقوبتي السجن والغرامة مع منعهم من السفر مدة مماثلة بحسب نظامي العدل والدولة والتي تصدرها المحكمة.