الأخيرة

محاربة (الإرهاب) بطريقة تؤكد بريطانيا نجاحها في العراق

بغداد ــ وكالات

أحبطت وحدة من القوات الجوية البريطانية الخاصة “عملية إرهابية” كانت تستهدف أحد شوارع بغداد المزدحمة.

وكانت خطة إحباط العملية مبتكرة عبر “تبول” جنود في خزان وقود الشاحنة المحملة بالمتفجرات.وبينما كان المسلحون يتساءلون عن سبب تعطل شاحنتهم قام قناص باصطياد اثنين منهم بطلقات في الرأس.وبحسب صحيفة ديلي ميل، فإن القوات البريطانية تلقت معلومات تشير إلى أن المسلحين كانوا يخططون لهجوم انتحاري من قرية على مشارف بغداد.وورد أن داعش كان يهدف للقيام بمذبحة مروعة في أحد أكثر أسواق بغداد ازدحاما .

وخطط الانتحاريون إلى قيادة الشاحنة حتى وسط السوق وتفجير الشحنة.فأمرت القوات الخاصة بتعطيل الشاحنة التي كان يحرسها 4 حراس نائمين، وعندما أدركت القوات أنها لن تتمكن من تدمير السيارة دون التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين ا

بتكر أحد الجنود خطة لتعطيل المحرك.ومن ثم شرع 4 من أعضاء فريق القوات الخاصة في تنفيذ الخطة وقاموا بالتسلل تحت ستار الليل بينما كان المسلحون غافلين، و”تبولوا” في خزان وقود الشاحنة على بعد أمتار من الحراس المسلحين.

وبمجرد الانتهاء سارع الجنود إلى أحد المباني التي دمرها القصف لمراقبة الشاحنة المعبأة بالمتفجرات.وبعد بزوغ الفجر حاول المسلحون قيادة الشاحنة ولكنها تعطلت بعد حوالي 200 ياردة فقط، وبدورهما قام الانتحاريان بالخروج من السيارة لفحص المحرك وحل المشكلة.

ولكن في غضون لحظات أطلق قناص القوات الخاصة الرصاص عليهما وأصاب الرجلين في الرأس من مسافة 700 ياردة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *