جدة ـ البلاد
الاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية تجسد قولا وفعلا عبر برامج عمل ذات تأثير إيجابي لجمع كلمة العرب وترميم البيت الكبير حيث جاء من باب الإيمان والرغبة الصادقتين لتحقيق نتائج إيجابية تصب في مجملها لصالح الشعوب العربية من الخليج الى المحيط لأن المملكة تحضي بالثقة والاحترام على المستوى الإقليمي والدولي وتحسن التصرف بنوايا طيبة وبحكمة عالية وبقدرة فائقة.
مثقفون وكتاب من كافة دول العالم العربي ومن خارج المنظومة العربية ثمنوا خطوات المملكة الرائدة عبر سياستها الحكيمة للم الشمل العربي مستدلين على ذلك بالمجلس التنسيقي السعودي العراقي الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالرياض مؤخرا وتم على اثره فتح المعابر وتسيير رحلات الطيران في خطوة رائدة لتعاون عربي متميز رعاه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
المثقفون انفسهم تحدثوا عن قدرة المملكة على خلق التوازنات من خلال سياسة حكيمة مكنتها من تنمية الصداقات المختلفة شرقا وغربا
يقول الاستاذ فريد غازي العراق بلد عربي اسلامي شقيق لا يبدأ بشخص وينتهي بانتهاء شخص لذلك تدرك المملكة العربية السعودية وهي قائدة العالم العربي والإسلامي بان ترك العراق لكي يفترسه النظام الفارسي الحاقد لا يمكن وهذا فعل واجب على الجميع.
ويأتي حديث الاستاذ محمد حجازي موضحا أن هناك تحرك تقوده المملكة العربية السعودية ومصر و البحرين والإمارات لوضع استراتيجية كبرى لحل جميع المشاكل في المنطقة على قاعدة الحكمة والصراحة فالهدف خدمة شعوب المنطقة مشيرا الى ان هذا يأتي لمجابهة الاطماع الايرانية المتزايدة والجماعات الارهابية التي تغذيها وتدعمها دول الشر.
ولذلك جميع التحركات للدول الشقيقة تكون في إطار استراتيجية شاملة وتحرك موحد وتوزيع الأدوار لإنقاذ العالم العربي والإسلامي من الأخطار والتحديات المستقبلية.
من جانبه قال الاستاذ موسى عسيري لعل المتابع للأعلام بجميع مصادره المرئية والمسموعة ومواقع التواصل خلال الايام الماضية واقصد هنا الاعلام الصادق والمنصف المتفاعل بشكل ايجابي مع زيارة رئيس الوزراء العراقي للمملكة يدرك ايجابية التقارب وفتح صفحات جديدة من العلاقات فالمملكة دولة ذات نوايا صادقة تضمر الخير للإنسان اينما كان ،فالارتياح الذي عم الشعوب دليل نظرة مستقبلية لنتائج مبهرة خاصة ان الدولتين العربيتين من اهم الدول في مجال الاقتصاد اضافة الى ان التقارب يؤدي الى القوة في وجه اعداء الامة العربية جمعاء.
ويقول الاستاذ احمد خميس علينا جميعاً أن نعلم علم اليقين أن أعداء الأمة الإسلامية يعملون ليل نهار لأجل تشويه سمعة المملكة العربية السعودية و المساس بسيادتها ولهذا على شباب الأمة الإسلامية ردع تلك التيارات الهدامة التي هدفها الأساسي القضاء على الأمة الإسلامية قاطبة، ولابد من التصدي الجاد لكل من يريد تشويه سمعة المملكة، لأن سمعتها هي سمعة الأمة الإسلامية في جميع أقطار العالم الإسلامي ولتحيا المملكة حامية للمسلمين رافعة لراية الاسلام.
ويضيف قائلا قضيه العراق هي من أهم القضايا في الوقت الراهن لعدده أسباب من أهمها التوسع الإيراني ومحاوله الهيمنة وكسب أراضي جديدة يتم استخدمها ورقه ضغط فيما بعد لكن فطنه خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله وقوة المملكة ومقدرتها ستقضي على احلام الطامعين بمكتسبات الامة العربية.
ويقول أ.حامد الكناني التحرك السعودي تجاه روسيا والعراق جاء في الوقت المناسب جدا وبالاتجاه الصحيح ،حيث في العراق فقد الشارع العراقي الثقة بالأحزاب التابعة لملالي طهران واخذ يلتف حول المرجعية الشيعية العربية وبالتالي دخول السعودية وتحركها تجاه العراق لاقى استقبال شعبي ورسمي هناك لان الشعب العراقي شعب عربي شقيق و يرى في المملكة وقيادتها وشعبها الشقيق الملجأ للخروج من المأزق والتبعية فالكل يعرف جيدا بان المملكة لا اطماع لها في العراق وليس لديها مشروع توسعي ولا مزاعم تاريخية.
ويقول الاستاذ ظافر الزياني تكشفت المؤامرات ضد العالم العربي في اعقاب ما سمي بالربيع العربي الذي جلب الدمار والخراب للأمة وكان مخططا مدعوم من دول تمول الارهاب بالمنطقة وعلى رأسها قطر وايران وبعد ان قاطعة الدول الأربع قطر انكشف دعمها للتنظيمات الإرهابية وتراجع الارهاب بشكل واضح بينما السعودية تعمل مع جميع دول العالم للحفاظ على وحدة سوريا والعراق وجميع الدول العربية.