هذا السؤال طرحة المواطن محمد الصميلي من جازان في رسالته التي بعثها لـ\"البلاد\" والتي عدد من خلالها جملة من هموم القطاع الجبلي بمنطقة جازان والذي قال أنه يفتقر لكثير من الخدمات (على حد قوله.)
وقال الصميلي : القطاع الجبلي من منطقة جازان يشكل مالا يقل عن 35 بالمائة من المساحة الاجمالية للمنطقة وهو قطاع يمتاز بالجبال المتوسطة والعالية وتكسوا أغلب محفظاته ومراكزه وقراه الخضرة والمناظر السياحية .كما يضم نصف سكان المنطقة تقريبا .
وأضاف الصميلي : على الرغم من أهمية القطاع الجبلي الا أنه لايزال يفتقد لكثير من المشاريع التي أهمها الطرق المعبدة والتي أغلب القرى فيه لاتزال يستعمل فيها السكان سيارات الدفع الرباعي ، كما تفتقد العديد من القرى للمدارس والمستوصفات ، كما أن هناك بعضا من القرى لا تزال محرومة من التيار الكهربائي العمومي .
وطالب الصميلي من أمانة منطقة جازان أن تولي اهتماما أكثر بهذا القطاع وأن تعمل قدر الامكان على تلبية حاجات المواطنين من الخدمات المختلفة في كل القطاعات الصحية والتعليمية والطرق والاتصالات والكهرباء والثقافة وكل ماله صلة بالحياة وتحسين مستوى المعيشة للسكان ،في ظل ما تنعم به المملكة ومناطقها كافة من حياة اقتصادية مزدهرة ،وفي ظل الامكانيات المادية ممثلة بميزانيات الخير المتوالية والتي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ووضعتها أمام المسؤولين لينفقوها على التنمية والاعمار في كافة قرى ومناطق الوطن القريبة والبعيدة . واختم رسالته بالقول : الكثير من سكان القطاع الجبلي يناشدون الجهات المعنية بتوفير بقية الخدمات التي لم تصل لهم اسوة بغيرهم من المحافظات والمناطق في المملكة ،متمنين أن يتم الاستجابة لمطالبهم في أقرب فرصة ممكنة حتى ينعموا بالخير مثلهم مثل أبناء الوطن كافة .