دولية

ماي: نشارك أمريكا مخاوفها بشأن طهران .. إعدامات القصر تزداد في إيران.. ومستشار ترامب : حان وقت المواجهة

على نحو ينذر بخطر عظيم ازداد عدد المحكومين القصر، في ايران هذا العام، وفقا لما أعلنت الأمم المتحدة، مطالبة بـ”الوقف الفوري” لإصدار أحكام الإعدام بحق المدانين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.

بدوره حذر مستشار الأمن القومي الأميركي، إتش.آر مكماستر من تزايد قوة شبكة وكلاء إيران في بلدان بالشرق الأوسط.

ووفقا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أعدمت ايران 3 أحداث مدانين بجرائم منذ بداية 2018 مقارنة بـ5 إعدامات من هذا النوع جرت في عام 2017. وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، إن على ايران “الالتزام بالقانون الدولي والوقف الفوري لجميع الإعدامات بحق الذين حكم عليهم بالإعدام لجرائم ارتكبوها وهم تحت سن 18″، مشيرا إلى “زيادة” في عدد الإعدامات.

وأضاف رعد الحسين: “لا توجد دولة أخرى تقترب حتى من مجموع عدد الأحداث الذين أعدموا في إيران خلال العقود الماضية”.

وبين الذين تم إعدامهم هذا العام، محبوبة مفيدي، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاما، عندما قتلت زوجها الذي زوجت به وهي في الثالثة عشرة، وفقا للأمم المتحدة، وأعدمت في 30 يناير وهي في العشرين من عمرها.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن 3 معتقلين آخرين تعتقد أنهم قد يواجهون حكم الإعدام على خلفية جرائم ارتكبوها عندما كانوا فتية، وبين هؤلاء، أبو الفضل شيزاني شراهي وحامد حمادي وأميد روستامي، إذ تم تأجيل إعداماتهم جميعا.

وتفيد منظمة العفو الدولية بأن 87 شخصا أعدموا في إيران منذ عام 2005 حتى بداية العام الحالي عن جرائم ارتكبوها عندما كانوا قصرا.

فيما حذر مستشار الأمن القومي الأميركي، إتش.آر مكماستر من تزايد قوة شبكة وكلاء إيران في بلدان بالشرق الأوسط.

وقال مكماستر إن إيران تبني وتسلح شبكة قوية على نحو متزايد من الوكلاء في دول مثل سوريا واليمن والعراق.

وأضاف خلال مؤتمر ميونخ للأمن “ما يثير القلق بشكل خاص هي شبكة الوكلاء هذه التي تكتسب المزيد والمزيد من القدرة، فيما تزرع إيران المزيد والمزيد.. من الأسلحة المدمرة في هذه الشبكات”.

ونقلت رويترز عن مستشار الأمن القومي الأميركي قوله “ومن ثم حان الوقت الآن في اعتقادي للتصرف ضد إيران”.

فيما أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن بريطانيا تشارك الولايات المتحدة مخاوفها بشأن أفعال إيران المزعزعة للاستقرار بالشرق الأوسط، وأنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد طهران.

وقالت ماي، خلال زيارة إلى برلين، إنها أكدت هي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتفاقهما على أنه “في الوقت الذي نواصل فيه العمل للحفاظ على الاتفاق النووي، فإننا نشارك أيضا أمريكا مخاوفها بشأن الأفعال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران في الشرق الأوسط، ونحن مستعدون لاتخاذ مزيد من الإجراءات المناسبة لمعالجة تلك المشكلات”.

وأكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الاثنين الماضي، أن لندن قلقة من الدور الإيراني في سوريا عقب إسقاط مضادات أرضية سورية طائرة حربية إسرائيلية أثناء عودتها من قصف لمواقع تدعمها إيران.

وفى وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام بريطانية العام الماضي، نقلا عن تقرير تقييم سري للمخابرات البريطانية، لم يتم نشره رسميا، أن إيران وراء هجوم إلكتروني وقع في شهر يونيو الماضي استهدف البريد الإلكتروني للعشرات من نواب البرلمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *