دولية

مأساة الروهينجا في مجلس حقوق الإنسان

جنيف- وكالات

قالت يانغي لي مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار إن من المحتمل أن ميانمار تستخدم أساليب بيروقراطية للتخلص من أقليتها المسلمة المعروفة باسم الروهينجا وذلك بعد أن أثارت حملة أمنية ضد هذه الأقلية غضبا دوليا.

وقالت لي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين إن ميانمار ما زالت تجعل حياة الروهينجا صعبة بهدم منازلهم وإجراء إحصاء سكاني منزلي.
وأضافت “إجراء إحصاء سكاني منزلي حيث قد يتم استبعاد المتغيبين من القائمة التي يمكن أن تكون الدليل القانوني الوحيد لوضعهم في ميانمار’ يشير إلى أن الحكومة ربما تحاول طرد السكان الروهينجا من البلاد أيضا. أتمنى بصدق ألا تكون هذه هي الحقيقة.”
وقالت “سمعت إدعاء تلو الآخر عن أحداث مروعة مثل الذبح وإطلاق النار بشكل عشوائي وإضرام النار في منازل أثناء وجود أناس بداخلها مقيدين وإلقاء أطفال صغار جدا في النار بالإضافة إلى عمليات اغتصاب جماعي وأعمال عنف جنسية أخرى.”وزارت لي ميانمار مرتين خلال السنة الأخيرة شملت ولاية راخين. ولكنها مُنعت في آخر دقيقة من زيارة ولاية كاشين وهي منطقة أخرى بها عنف عرقي.
وقالت “لا بد وأن أعترف أنه كانت هناك أوقات تشككت فيها بجدية في طبيعة التعاون.”
ومن غير المحتمل أن تواجه ميانمار تحقيقا دوليا لأن قرارا لمجلس حقوق الإنسان أعد مسودته الاتحاد الأوروبي سيترك البلاد نفسها تباشر التحقيق .
وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي إن حملة القتل والاغتصاب ربما تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وقد تكون تطهيرا عرقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *