تكنولوجيا

لماذا رفض عمالقة التكنولوجيا مساعدة ترامب في تصنيف مسلمي أمريكا؟

كما نعلم أن الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب كان قد أعلن عن الكثير من الخطط التي ينوي عملها لأمريكا.

ومن ضمن هذه الخطط التي أعلن عنها هو وضع قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين المتواجدين على أرض أمريكا.

وأن هذا أمراً ضروريا لحفظ الأمن داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وبناء عليه فقد فاز ترامب بالانتخابات الأمريكية فهل سيبدأ جدياً في تنفيذ ما قاله…!؟

كل شئ محتمل ومتوقع من ترامب …!

ولكن ما يهمنا هو رد فعل عمالقة التكنولوجيا حول وضع قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين خاصة بعد اجتماعه الأخير معهم.

فكما نعلم أن ترامب قد قام بعمل اجتماع مع المدراء التنفذيين لكبري شركات التقنية الأمريكية.

حيث اجتمع بكل شركات وادي السيلكون تقريباً وكان عنوان الاجتماع تقديم ترامب المساعدة والدعم لهم دائماً.

%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8

ولكن بالرغم من محاولات ترامب لكسب ود عمالة التكنولوجيا الإ أنهم مازالوا غير راضيين عن سياسته.

حيث أعلنت شركات التكنولوجيا مايكروسوفت وآبل وجوجل وآوبر وفيسبوك و IBM .

رفضهم المُساعدة في إعداد قاعدة بيانات لتسجيل المسلمين الأميريكيين التي قال عنها دونالد ترامب.

وعلى الرغم من أن ترامب تراجع عن هذه التصريحات الإ أن هناك بعض الصور التي ظهرت لأحد أعضاء إدارته المقبلة المحتملين..

وهو يحمل خططاً بشأن “التدقيق الشديد” والاستجواب للمسلمين الموجودبن بأمريكا.

ولتأكيد الرفض قد نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الإثنين 19 ديسمبر الأول 2016 تقرير تعلن فيه:-

أن المئات من العاملين في وادي السليكون وغيره قد مضوا تعهداً عبر موقع neveragain.tech .

للقول بأنهم سيرفضون العمل على إنشاء قاعدة بيانات تعتمد على الديانة.

وقد أعلنت شركة مايكروسوفت رفضها لهذه الخطوة بعد لقاء ساتيا نادايلا المدير التنفيذي لها مع ترامب الأسبوع الماضي.

حيث قال متحدث رسمي باسم مايكروسوفت لموقع Buzzfeed التالي:-

لقد كنا واضحين بشأن قيمنا نحن نعارض التمييز ولن نقوم بأي عمل لإنشاء قاعدة بيانات للمسلمين الأميريكيين.

في حين قالت شركة IBM  التي توظِف نحو 3800 عامل  إن ” IBM لن تعمل على هذا المشروع القائم على الافتراضات.

وأضافت IBM:-

“شركتنا لديها قيم طويلة الأمد  وسجل حافل من أجل مناهضة التمييز ضد أي شخص على أساس العرق  أو النوع الاجتماعي  أو التوجه الجنسي  أو الدين  وهذا المنظور لم يتغير ، ولن يتغير أبداً”.

فالسؤال هنا بعد عرض أوجه الرفض لماذا الرفض…!؟

هل الرفض من أجل الحرص..!؟ بمعني حرص كل شركة الحفاظ علي عملائها وبالتالي الحفاظ علي مكاسبها المالية.

أم أن الرفض نابع من محاربة التميز والعنصرية فنحن جميعا نعلم العنصرية التي كانت تعاني منها أمريكا بين البيض والسود.

وبعد الكثير من المحاربات فقد قضوا علي هذه العنصرية وأصبحوا بلد الحرية والفكر.

أي كان سبب رفض شركات التكنولوجيا لخطة ترامب هذه ..! فهم اتخذوا القرار السليم لأن ما يدعو له ترامب حتما سيعود عالي الولايات المتحدة بالكثير من الضرر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *