جدة – البلاد
أستقبل كورنيش جدة, حجاج بيت الله الحرام بمختلف جنسياتهم بعد قضاء مناسك الحج لهذا العام, للتنزه والترويح على أنفسهم في إطار تجسيد هذه الرحلة الإيمانية وتسجيل كل أبعاد الذكريات التي تربطهم بالمملكة وحفاوة الاستقبال التي لمسوها من مختلف القطاعات العاملة في شؤون الحج سواءً في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة أو المدينة المنورة .
وفضلوا الحجاج, رصد هذه اللحظات الجميلة بالتقاط الصور أمام العديد من المناظر على امتداد الكورنيش وفي مقدمتها نافورة الملك فهد جدة ، ومشاعر الفرح والسرور تكسوا محياهم ، وهم يوثقون رحلة حجهم التي تمّت بفضل الله تعالى بكل يُسر وسهولة ، حيث يُعد الكورنيش محطة الاسترخاء الأخيرة للحجاج في طريقهم للعودة إلى بلدانهم فرحين مستبشرين بقضاء مناسكهم في جوٍ من السكينة والوقار .
ويحرص الزوار من خلال التقاط صور فوتوغرافية للتعبير عن زيارته لكورنيش جدة الذي يعد من المواقع المعروفة لدى الحجاج ويستمتعون خلاله برؤية البحر والجلوس مع الأقارب، معبرين عن سعادتهم بإتمام مناسك حج هذا العام بكل يُسر واطمئنان .
وقالوا انهم يحرصون على التقاط الصور الفوتوغرافية على الكورنيش، لتبقى في الذاكرة إضافة لأنهم لم يشعر بالغربة طيلة فترة وجودهم في الأراضي المقدسة، حيث لَمَسَوا التعاون الأخوي من جميع القائمين على خدمة الحجاج من المملكة، ومثل هذه الصور الحية للجهود التي تبذلها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام وحجاج بيت الله الحرام بشكل خاص لا تنسى أبداً، كما لابد من توثيق الجانب الإيجابي لثقافة الحج وشعائره ونقل ذلك إلى العالم أجمع .
ووصفوا كورنيش جدة بالمعلم البارز في أذهان الحجاج عندما يأتون لقضاء مناسك الحج، لتعبيرهم عن ما وصلت إليه المملكة من نهضة عمرانية في مختلف المجالات, مشيرين إلى أن جولتهم بالكورنيش للاسترخاء على ضفاف شواطئه قبيل توجههم للمطار ومغادرة المملكة, مقدمين شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما قدمته من خدمات وبذلته من جهود في سبيل راحة الحجاج وتأمين الأجواء الروحانية التي تعينهم على قضاء مناسكهم في سكينة ووقار منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم.
