ملامح صبح

كلمة حول النص ..صورنا القديمة

رؤية – ابراهيم السمحان
شعر- احمد الناصر الأحمد

الغيمة , أو المطر,هو الشغف المستبد في الصحراء دوماً , والنص هو ما يمنحنا إمكانية التأمل الأعمق لما وراء ذلك الشعور المستحكم , المحض للمشهد.صفة باعثة على الفرح والضيق معاً , فأنت تستحضر المطر فتفرح, وأنت ترتد الى ذاتك فتدرك بأنك لا تزال بعيداً , لكنه الفن , والشعر على وجه الخصوص القادر على وضعك فيما تستطيع الحواس ادراكه فوراُ , وتحويله الى حقيقة , أو ما يشبه الحقيقة , وحسبه ذلك.

الشمس لو تشرق علـى صـدر غيمـة
كان اصبـح الإنسـان ما يعـرف الهـم

والأرض لوهـي مـن عطاهـا عقيمـة
استبشرت والجود مـن خيرهـا عـم

وما ضـل بـا لأنفـس مـواقـف اليـمـة
ولابــقــى مــشــوار لـلـخـيـر مــاتــم

ويصـيـر للحـظـات معـنـى وقـيـمـة
وتشـوف ولـد العـم فعـلا (ولـدعـم)

كان انتهـت اغلـب صورنـا القديمـة
الـلـي مـزيـج الوانـهـا يشـبـه الـــدم

لاحقـد..لابغضـاء وحسـد ونميـمـة
ترجع حقوق الكيف من قبضة الكم

الشمس لوتشرق علـى صـدر غيمـة
حـتـى عـــدوك لا لقـيـتـه تـبـسـم !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *