الأرشيف وسط البلد

كشافة المملكة يتواصلون مع العالم.. وينشرون السلام باللاسلكي

البلاد – بخيت طالع الزهراني :

أقامت جمعية الكشافة العربية السعودية محطة لهواة اللاسلكي (الراديو) في المخيم الذي أقامته بروضة حطابه في محافظة المجمعة لمرحلة التتويج للنسخة الرابعة من البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها، وقد تلقت المحطة وفق ماذكر قائد المحطة الهاوي هاني الزهراني 1049 اتصالاً من 214 دولة، منهم قائد كشفي الماني يبلغ من العمر 84 سنة التحق بالكشفية وعمره 18 سنة، وأشاد في محادثته بالكشافة السعودية واهتمامها بتلك الهواية، وقال انه تعرف على معلومات عن المخيم من خلال الاتصالات التي أجراها بالمحطة والتحادث مع الهواة من الكشافة السعوديين، وشهدت المحطة يوم أمس الجمعة مشاركة من قيادات كشفية عالمية حيث أجرى الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية السيد لوك اتصالاً بعدد من الشخصيات الكشفية الهواة، كما أجرى السيد داتو مدير المنظمة الدولية للتدريب والتنمية محادثة لصديق له هاوي بالمملكة المتحدة وتحدث معه عن المخيم ومايحتويه من إمكانيات وما يقدمه من فعاليات، وتحدث من المحطة شخصيات أخرى منها مدير الصندوق الكشفي العالمي السيد جون قيقان، والسيد تايز مدير المركز الكشفي الدولي في كندرا ستيج بسويسرا، ومندوب نيكارجو لمشروع رسل السلام السيد بيتر، ومندوب السلفادور السيد ركاد، والسيد بيتر مفوض البرامج في المنظمة الكشفية العالمية، كما أجرى قائد من دولة الكويت وعضو اللجنة الكشفية العالمية الدكتور عبدا لله الفهد محادثة لمحطة مماثلة في سلطنة عمان.وتقوم مجموعة من الشباب السعوديين الهواة بإجراء اتصالات بعدد من الهواة يشرحون لهم برنامج وأهداف مشروع رسل السلام الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين ويدعونهم للتسجيل فيه من خلال موقعه على الشبكة العنكبوتية.
وذكر الزهراني أنهم يعقدون دورات للمشاركين في المخيم لإعدادهم للمشاركة في فعاليات الجامبوري الــ 55 على الهواء (جوتا) الجامبوري الــ 16 على الانترنت (جوتي) يومي 15- 16/ 10/ 2012م
يشار إلى أن هواية التخاطب للهواة باستخدام الراديو اللاسلكية هواية منتشرة على مستوى العالم، ويبلغ عدد ممارسيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، ونظمت ممارسة تلك الهواية بتشكيل جمعيات واتحادات وهيئات إقليمية وعالمية لها قوانينها وموجاتها الخاصة وتهدف إلى تنمية العلاقات والاتصالات بين مختلف شعوب العالم وتبادل الخبرة والمعرفة بينهم والمساهمة في مواجهة الظروف والحالات الخاصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *