الأولى

قطر عراب التخريب .. مرتزقة الحمدين يعبثون بأمن طرابلس

جدة ــ وكالات

في تأكيد على ضلوع النظام القطري في مخطط زعزعة استقرار ليبيا، اتهم خبراء ليبيون قطر بالوقوف خلف المواجهات الأخيرة بين المليشيات في العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدين أن الدوحة التي احترفت صناعة المليشيات لن تنجح في توحيد المرتزقة لمواجهة الجيش الوطني.

وشهدت العاصمة الليبية مواجهات دامية بين المليشيات التي تتقاسم مناطق النفوذ في طرابلس منذ أواخر الشهر الماضي قبل إقرار هدنة برعاية أممية الثلاثاء الماضي. قال الخبراء في تصريحات لموقع “قطريلكيس” أن الدوحة تسعى لإثارة الفوضى بالعاصمة في محاولة لإجبار المليشيات على الاصطفاف خشية تحرك الجيش الوطني لتحرير طرابلس، لكنهم أكدوا أنه رهان خاسر.

وفي هذا الصدد، قال محمد زبيدة، أستاذ القانون الدولي إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، مخطط من جانب قطر من أجل تمهيد الطريق لقوات “البنيان المرصوص” الإرهابية، التابعة لمدينة “مصراتة” لكي تنفرد بإدارة طرابلس. وأوضح زبيدة أن الهدنة التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، مع الأطراف المتصارعة برعاية الأمم المتحدة لن تصمد طويلا، وأن القوى الإقليمية التي تحرّك الأحداث من خلف الستار تريد أن يتراجع “اللواء السابع” لمواقعه السابقة ليوم 28 أغسطس لإتاحة الفرصة لقوات البنيان المرصوص لدخول العاصمة والسيطرة عليها.

من جانبه، أكد النائب السابق بالبرلمان الليبي عن مدينة ترهونة محمد العباني على تورط قطر في الأحداث. وقال العباني إن “اللواء السابع مشاة” قبِل بالهدنة حقنا للدماء على أن يتم تفكيك المليشيات الإرهابية ونزع سلاحها، ولعل ذلك يمثل أهداف اللواء السابع وحجته في تطهير طرابلس العاصمة.

من جانبه، أشار الباحث السياسي في الشأن الليبي إبراهيم بلقاسم إلى أن أحداث طرابلس تحركها أيادٍ أكبر من قدرات الدول القزمية مثل قطر لافتا إلى أن هناك قوى غربية تسعى لفرض سيطرتها على مقدرات وثروات الشعب الليبي، ولا تزال تعتبر ليبيا من موروثها الاستعماري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *