محليات

قرية الباحة التراثية بالجنادرية تستعرض المقومات السياحة للمنطقة

شهدت قرية الباحة التراثية بالجنادرية إقبالاً مميزاً من الزوار الذي تنقلوا بين جنبات القرية التي تضم العديد من الأجنحة.

ليعيشوا ما تجسده هذه القرية التي تحاكي الماضي الجميل والحاضر الزاهر بتراثه الأصيل الذي يعكس تاريخ المنطقة من خلال ما يشاهده الزائر من حرف وموروث شعبي قديم.

وتقف القرية بجمالها وشموخها الجبلي ببنائه الحجري الصخري الذي ينادي الزوار برائحة الكادي والريحان ليعكس حياة الجبال وطريقة بناء بيوتهم.

التي تتناسب مع البيئة الجبلية وسط منظومة كاملة من الخدمات التي وفرتها إدارة القرية التراثية بتوجيه من سمو أمير منطقة الباحة ومتابعة من وكيل إمارة المنطقة.

حيث اكتظت أجنحة القرية بالزوار من داخل المملكة وخارجها لتكون القرية التراثية بمثابة البوابة السياحية لمنطقة الباحة.

كما أن لحرفة البناء الحي أمام الزوار بالقرية التراثية على أرض الجنادرية يلفت انتباه الزوار إليها ليطلع الأجيال.

ويتعرفوا على هذه الحرفة الشاقة وكيف كان إنسان الباحة يعتمد على ذاته في عملية بناء مسكنه قديماً.

ونوه عدد من الزوار في تصريح لوكالة الانباء السعودية أنهم يحرصون في كل عام على زيارة القرية لما تتمتع به من تنوع في الفعاليات والبرامج والعروض الحية لمختلف الحرف.

إضافة إلى كونها من المعالم الجاذبة للزوار بشموخ بوابتها وبنائها اللافت للأنظار ويضيف إلى جمالها ما يُقدم عبر أركانها الداخلية.

لتعكس لهم هوية المنطقة التراثية والاجتماعية والمعمارية ومصورة أنماط الحياة في منطقة الباحة ومحافظاتها.

بصيغة ثقافية تراثية تهدف إلى مدّ الجسور بين الماضي العتيق والحاضر المشرق .

من جانبه أوضح مدير عام التنشيط السياحي بإمارة منطقة الباحة رئيس وفد المنطقة محمد بن لافي أن:

قرية الباحة التراثية بالجنادرية تعد البوابة السياحية للباحة من خلال ما تتميز به المنطقة من مقومات الجذب السياحي.

وبما حباها الله من معالم سياحية بوجود الغابات والمنتزهات والقرى التراثية إضافة إلى الأجواء الجميلة في كافة الفصول.

وبين ان المشاركة شهدت توسعاً في الأنشطة المنفذة والأركان المعدة لإظهار الموروث الشعبي للمنطقة بالمظهر الذي تستحقه.

لتعرّف الأجيال ما كان عليه إنسان الباحة فيما ستشهد الفنون الشعبية تميزاً وألواناً متعددة بمشاركة العديد من الفرق الشعبية بالمنطقة سراة وتهامة.

إلى جانب فرقة الباحة التي تقدم العديد من الألوان والفلكلورات الشعبية وبعض الأهازيج التي تشتهر بها المنطقة.

إضافة إلى العروض الحية للحرف المشهورة أمام الزائر كما يُنفذ العديد من الأمسيات الشعرية والمسابقات الثقافية.

إلى جانب إقامة بعض البرامج والمسابقات للطفل والأسرة طيلة أيام المهرجان.

كما أنه خصص للأسر المنتجة عدة أركان في الجناح الخارجي أو من خلال الصالة النسائية والتي تنفذ بها العديد من الفعاليات والبرامج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *