اقتصاد

قرار تاريخي بضم المملكة لمؤشر فوتسي

الرياض ــ البلاد

تترقب الأسواق إعلان شركة “فوتسي راسيل” قرارها بشأن انضمام المملكة الى مؤشر الأسواق الناشئة الثانوية اليوم “الجمعة” بعد ان تم وضع السوق السعودي ضمن الأسواق الخاضعة للمراجعة.
ومن المتوقع ان يجذب هذا الانضمام ثلاثة مليارات وخمس مئة مليون دولار للسوق السعودية.

يشار الى ان مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة منصة دشنت في عام 2000 وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات.

ويهدف المؤشر لقياس اداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في دول الاسواق الناشئة حول العالم مع التأكد بان هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في اسواقها.

ويشمل مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة تحت مظلته مؤشر الأسواق الناشئة المتقدمة ومؤشر الأسواق الناشئة الثانوية.

وقد بلغ متوسط العائد السنوي على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية أكثر من 8% خلال السنوات الخمس الماضية، في حين بلغ العائد السنوي على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة المتقدمة 3,6%.

وبالنسبة للقطاعات الممثلة في المؤشر، ياتي قطاع المصارف في الطليعة ممثلا نحو 20% منه، يليه قطاع التكنولوجيا بـ14%، فقطاع النفط والغاز بنسبة 8%، فقطاع المنتجات الصناعية بـ7,5%.

وتسيطر الصين على الوزن الأكبر في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية بنسبة 51%، تليها الهند بنسبة 23%، ثم روسيا 8,3%.

وفى السياق اصدرت مؤسسة “اكزوتيك” للأبحاث تقريرا عرضت من خلاله ابرز التغييرات التي طرات على السوق السعودية بهدف تعزيز ثقة الاستثمار في المملكة، مشيرة إلى التطورات الإيجابية التي ستؤهل دخول مؤشر السوق السعودية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.

واختصر تقرير إكزوتيك التغييرات التي طرأت على النظرة إلى الاستثمار في السوق السعودية بعبارة “انجلى الغبار”.

وتشير إكزوتيك إلى أربعة عوامل تجعل النظرة ايجابية إلى السعودية: أولها التقييمات الجذابة للأسهم، إذ تقف مكررات الأسعار إلى القيم الدفترية عند مستويات أقل من معدل السنوات الخمس الماضية بـ15%.

وثاني العوامل ترجيح صدور قرار ترقية السوق السعودية إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، والذي تتوقعه أكزوتيك منتصف 2018، على ان يتم الانضمام فعلياً للمؤشر في العام 2019، وذلك بفضل الإصلاحات التي تطبيقها في السوق.

وتشير أكزوتيك في هذا الصدد إلى أن وزن مؤشر MSCI للسوق السعودية، من دون أرامكو، كبير بما يكفي ليقود شراء في مكونات يعادل متوسط مشتريات الأجانب لفترة تتراوح بين 5 و10 اسابيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *