الأرشيف محليات

قال إن خادم الحرمين هو الراعي الأول للمصالحة العربية.. على صالح: زيارتي للمملكة لتعزيز العلاقات وتفعيل التضامن العربي ومكافحة الإرهاب

الرياض – واس
أعرب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية والالتقاء بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .
وقال فخامته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب وصوله إلى الرياض امس إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة مع المملكة التي تربطنا بها علاقات تاريخية مرتكزة على وشائج القربى والمصالح المشتركة وحسن الجوار.
وأوضح فخامته أن هذه القمة تتناول سبل تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها والدفع بمجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين نحو آفاق أوسع بما يلبي التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر إزاء القضايا والمستجدات الإقليمية والعربية والدولية الراهنة وقال إن في مقدمة ذلك جهود البلدين الرامية إلى تفعيل وتعزيز التضامن العربي وبخاصة أن أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو الراعي الأول للمصالحة العربية في دعوته التي أطلقها في قمة الكويت بالإضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة في اتجاه مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية.
وتقدم فخامة الرئيس على عبدالله صالح بالشكر لأخيه خادم الحرمين الشريفين على مواقفه العربية الأصيلة وحرصه على تحقيق المصالحة العربية وتعزيز التضامن العربي بما يمكن الأمة من مواجهة التحديات كافة وكذا حرصه على دعم اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ودعمه الكبير لجهود التنمية في اليمن وموقفه الداعم لليمن في دول مجلس التعاون الخليجي باعتبار أن قوة اليمن وأمنه واستقراره هي قوة للمملكة ولأشقائها في دول المجلس . ودعا فخامته المستثمرين السعوديين للمزيد من الاستثمار في اليمن موضحا أن هناك نماذج ناجحة لهذه الاستثمارات التي تعزز من الشراكة وتبادل المنافع والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين .
وقال فخامة رئيس الجمهورية اليمنية نحن على ثقة بأن هذه الزيارة كما هو حال الزيارات المتبادلة كافة بين قيادتي البلدين سوف تعمل على تطوير علاقتنا الأخوية المتميزة والدفع بها قدماً وبما يحقق الأهداف والغايات المنشودة ويترجم تطلعات شعبينا الشقيقين في الرخاء والرقي والتطور إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *