جدة – بخيت طالع – تصوير – إبراهيم بركات ..
أكد السفير محمد أحمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة على متانة وعمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية مع جمهورية الصين الشعبية.،جاء ذلك خلال رعاية سعادته للحفل الذي اقامته القنصلية العامة الصينية بجدة ، بمناسبة الذكرى السنوية الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.. وقال السفير طيب في كلمة له بالحفل: \"يسعدني إن اشارك معكم في هذه الاحتفالية بمناسبة العيد الوطني الـ60 لتاسيس الجمهورية الصينية، وأنتهز هذه الفرصة للتقدم بالتهاني لكل الصينيين في كل مكان، واخص اصدقاءنا الصينيين العاملين معنا هنا في المملكة، الذين يشاركوننا في التنمية، واضاف اشكر سعادة القنصل العام الصيني بجدة على كلمته واسهابه عن العلاقة بين بلدينا وهي علاقات قديمة تضرب بجذورها في عمق التاريخ، وتمتد إلى ايام الاسلام الأولى، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول \"اطلبوا العلم ولو في الصن\"
واضاف السفير طيب : اننا فخورون بهذه العلاقات ، ونعتز أن المارد الصيني قد صار له دور مؤثر، ليس في الامور الاقتصادية، ولكن في المجال السياسي والثقافي وغير ذلك ، وصار يحسب له الف حساب، وصارت دول العالم تستشعر خطورة المارد الصيني ، الذي صار يغزوها ليس بالاقتصاد ولكن بالفكر والسياسة ، وقال انني اشارك سعادة القنصل الصيني في التأكيد على متانة العلاقات بين بلدينا، ونقدر في ذات الوقت الموقف الصيني المبدئي من قضايا العدل والسلام، تجاه قضايانا وخاصة موقف الصين من القضية الفلسطينيية، وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه قال القنصل العام الصيني بجدة السي يونغ يانغ في كلمته بالحفل يسرني ببالغ السرور أن نجتمع هذه المساء في جو يسوده الفرح والمرح لكي نحتفل احتفالا حارا بالذكرى السنوية الـ 60 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وأضاف : على مدى ستة عقود ماضية، ولاسيما منذ ثلاثين عاما لتنفيذ سياسة الاصلاح والانفتاح على الخارج، شهدت الصين تغيرات جعلت الثرى ثريا، وحققت انجازات ملحوظة تجتذب انتباه العالم بأسره في مختلف المجالات من السياسة والاقتصاد والثقافة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها. ومن فضل الجهود القصوى التي بذلتها حكومة الصين منذ ستين عاما لازدهار البلاد، قد اصبحت الصين ثالث اكبر كيان اقتصادي في العالم ، وقال القنصل : ان عرى الصداقة بين الصين والمملكة العربية السعودية تضرب بجذورها في قديم الزمان وكان طريق الحرير القديم بمثابة شريط صداقة ربط بعضنا بالبعض ربطا وثيقا. وإن العلاقة الصينية السعودية يمكن اعتبارها المثالية لعلاقات التعاون الودية بين الصين والدول العربية.