بعد خروج المنتخبات العربية من الدور الأول للمونديال الروسي خالية الوفاض، ظهر لاعبان بلجيكيان من أصول عربية مغربية، هما مروان فيلايني، وناصر الشاذلي، فوضعا العرب ولو من خلال منتخب بلجيكا على خارطة ربع نهائي المونديال الروسي. فاللاعبان قادا “الشياطين الحمر” لانتزاع فوز شاق ومرهق من اليابان 3-2 في ثمن النهائي، حيث عادل نجم مانشستر يونايتد النتيجة برأسية في الدقيقة 74،
ثم منح لاعب وست بروميتش ألبيون بطاقة التأهل لفريقه في الوقت القاتل بعد هجمة مرتدة تُدرس في مناهج كرة القدم. يذكر أن فيلايني سبق له أن الذهاب إلى المغرب، لكن المدرب فتحي جمال قال له: إنه لاعب يصلح لكرة السلة، علما أن والده لعب بقميص الرجاء في السابق.
والشاذلي سبق له أن خاض مباراة ودية مع المنتخب المغربي ضد إيرلندا الشمالية في عهد المدرب البلجيكي إريك غيريتس، لكن الاتحاد البلجيكي مارس عليه ضغوطا فغير وجهته صوب المنتخب البلجيكي”. وسيواجه “الشياطين الحمر” منتخب البرازيل في نهائي مبكر غدا الجمعة في ربع نهائي المونديال.