أبها-مرعي عسيري
أقيمت أمسية ثقافية تشكيلية عن أثر الزخرفة العسيرية على التصميم العمراني والتي نظمتها جمعية ثقافة وفنون أبها وشهدت شهدت تفاعل الكثير من الحضور واعتزازهم بما تحقق من خلال تسجيل فن القط العسيري كتراث غير مادي في منظمة اليونسكو خاصة انه حضرها مهتمون بهذا الفن من فناني مراسم المفتاحة التشكيلية و المهتمون بتاريخ هذا الفن والراصد له علي مغاوي والدكتور احمد العُمري رئيس النشاط الطلابي بتعليم عسير وعدد من المثقفين والإعلاميين مما اثرى الأمسية . واعتبر ضيف الأمسية الأستاذ خالد الشهري رئيس قسم التربية الفنية بتعليم عسير هذا منجزاً لمنطقة عسير والوطن وعرض خلال الأمسية العديد من الصور للفنون البصرية والأدائية والتي تم اعتمادها وتسجيلها في اليونسكو خلال فترات سابقة ومتلاحقة مستشهداً المحاضر بعناية منطقة عسير بالقط والزخرفة في كثير من المباني والمنشآت الحكومية والخاصة والجسور وأعمدة الإضاءة. الجدير بالذكر إن المحاضر دون في ذلك من خلال رسالة ماجستير مقدمة لجامعة أم القرى وعقب المحاضرة التي ادارها الفنان التشكيلي عبد الملك آل نعمة تداخل الإعلامي سعيد آل مشهور والتربوي أحمد زارب الذي تساءل عن تاريخ هذا الفن وهل هو قادم من جهة اخرى؟ والفنان التشكيلي بند الأسمري والفنان خالد حنيف وبعض الحضور ثم عقب الأديب علي مغاوي فوصف هذا بالمشهد الجميل وأن لا داعي للقلق “لأننا ربما سنستقبل فن القط في فترات قادمة من الصين ومن بلدان أخرى طالما أصبح موروثا مسجلا وعالميا واصبح من حق الجميع” مطالبا المهتمين بالغوص والتعمق وقال انه لازال مهتما بهذا الفن وقد وجد أن بعضه يصل إلي مائتين وخمسين سنة. وعقب ضيف الأمسية فهد الشهري وشكر الجميع على هذا التفاعل وقال يجب أن لا نتوقف وأن نسجل بعض الأكلات الشعبية القديمة لدينا بعد استكمال المتطلبات ومنها العريكة . وفي نهاية المداخلات تحدث مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي عن الحدث الفني واعتباره مكتسبا وكيفية المحافظة عليه والحاجة إلى تكاتف وفتح نوافذ ومسارات أخرى وقدم شكره للمحاضر على محاضرته الرائعة ولمدير الأمسية وللحضور ثم قُدم درعا الجمعية للمحاضر ومدير الأمسية بمشاركة بعض ضيوف الأمسية. الجدير بالذكر أن الأمسية أقيمت على هامش ورشة تنظمها الجمعية عن القط العسيري للجنسين لمدة أسبوع .
فنون أبها تقيم أمسية ثقافية عن الزخرفة العسيرية
