دولية

فرار 133 ألف شخص من الغوطة .. ومشروع قرار أممي بشأن دوما

عواصم ــ رويترز

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها، إزاء “نزوح جديد متزايد” عن الغوطة الشرقية، بعد فرار أكثر من 133 ألف شخص خلال 4 أسابيع.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش، : “ندرك أن فحصا يجري أثناء مغادرة المدنيين الغوطة الشرقية، ولكن كما تعلمون لسنا طرفا في اتفاقات الإجلاء الحالية أو في تنفيذها”.
ويقيم نحو 45 ألفا من النازحين في 8 أماكن إيواء جماعية في ريف دمشق، فيما غادر نفس العدد تقريبا من النساء والأطفال وكبار السن أماكن الإيواء المكدسة.

يأتي ذلك في أعقاب سعي الولايات المتحدة الأمريكية، لتصويت على قرار من مجلس الأمن، بشأن فتح تحقيق حول الهجوم الكيماوي على مدينة دوما، حسبما أفاد دبلوماسيون.

ووزعت الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن الـ15 مشروع قرار معدل، كان جرى طرحه للمرة الأولى في أول مارس الماضي، وسط تحذير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن “ثمنا باهظا سيدفع” لما يشتبه بأنه هجوم كيماوي استهدف بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة، السبت الماضي.‎

بدورها أعلنت روسيا عزمها التقدم بمشروع قرار أممي، يسمح لمفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بزيارة مدينة دوما ، للكشف عن ملابسات الهجوم الأخير الذي استهدف المدنيين هناك.

ونقلت رويترز، قول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: “سنقدم مشروع قرار بمجلس الأمن يقترح زيارة مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية دوما في سوريا”.

ولا تزال التطورات الخاصة بالهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما السورية مستمرة، خاصة مع إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الإثنين، أن “لجنة لتقصي الحقائق تجمع معلومات” عن ذلك الهجوم، الذي جلب إدانة دولية للنظام السوري وأفعاله بحق المدنيين.

وأبدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية “قلقها البالغ” إزاء الهجوم بأسلحة كيماوية في 7 أبريل الجاري.

وكانت رسالة المنظمة الدولية بالتزامن مع إعلان اتحاد منظمات الإغاثة السوري أن 60 قتيلا على الأقل سقطوا في الهجوم الكيماوي بدوما، بالإضافة إلى وقوع إصابات تجاوز عددها 1000 شخص.

وقال أحمد أوزومجو مدير المنظمة، في بيان: “نبدي قلقنا البالغ على الهجوم المزعوم بأسلحة كيماوية في السابع من إبريل في دوما”.

وفى السياق أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن 7 عسكريين إيرانيين قتلوا في قصف قاعدة جوية سورية.

وذكرت وكالة تسنيم، أن جثث الإيرانيين الذين وصفوا بأنهم “مستشارون عسكريون” نقلت جوا إلى إيران وستقام جنازاتهم في وقت لاحق
وكانت تقارير إعلامية إيرانية سابقة تحدثت عن مقتل 4 عسكريين في ذلك الهجوم.

ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن جثث القتلى وصلت إلى مدينة قم الإيرانية، مشيرة إلى أن من بينهم ضابطا برتبة عقيد يدعى مهدي دهقان يزدلي.

وتقاتل مليشيا الحرس الثوري الإيراني دعما لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *