دولية

غداة فشل المفاوضات.. قصف هستيري على درعا

درعا ــ فرانس برس

مع إعلان فشل المفاوضات في جنوب سوريا كثفت مقاتلات النظام السوري من غاراتها على ريف درعا مستهدفة مناطق في بلدة صيدا الواقعة في الريف الشرقي للمدينة، ومناطق في بلدة طفس الواقعة بالريف الشمالي الغربي لدرعا.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان امس”الخميس” تنفيذ “أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة”. وقال مديره رامي عبد الرحمن “يحول الطيران السوري هذه المناطق إلى جحيم” لافتاً إلى “قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لإخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة عصر الأربعاء”.

واستأنفت طائرات النظام قصفها مناطق في ريف درعا في جنوب غربي سورية الأربعاء، بعد إعلان فصائل المعارضة في المنطقة فشل المفاوضات مع الجانب الروسي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقالت “غرفة العمليات المركزية في الجنوب” في تغريدة إن فشل المفاوضات مع الروس جاء “بسبب إصرارهم على تسليم السلاح الثقيل”.

وأوضح الناطق باسم الغرفة إبراهيم الجباوي في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: “لم تسفر هذه الجولة عن نتائج.. انتهى الاجتماع ولم يحدد موعد مقبل”.

ووافقت الفصائل خلال الاجتماع، وفق ما قال مصدر معارض مطلع على مسار التفاوض، على “تسليم سلاحها على دفعات، لكن الجانب الروسي أصر على استلام كامل الأسلحة الثقيلة دفعة واحدة”.

وتشن قوات النظام السوري منذ 19 يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا، الواقعة جنوب غرب البلاد، بدعم من روسيا التي أبرمت في الأيام الأخيرة اتفاقات “مصالحة” منفصلة في أكثر من ثلاثين قرية وبلدة. وتنص هذه الاتفاقات بشكل رئيسي على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *