محليات

علماء ومسؤولون مهنئين باليوم الوطني: للمملكة دور رائد على جميع الأصعدة وعم خيرها سائر المسلمين

عواصم-واس
أكد سماحة مفتي الديار التونسية الشيخ حمدة سعيد أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثل يوماً تاريخياً للشعب السعودي وللأمة العربية والاسلامية قاطبة.
وقال سماحته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني المجيد إن ” اليوم الوطني للمملكة لا يقاس فقط بأهميته التاريخية بل بما تحقق من استقرار إقليمي بوجود دولة عربية إسلامية تمثل سنداً لأشقائها وعوناً لهم عند المحن والشدائد ، فضلاً عما تحقق من إنجازات عم خيرها سائر المسلمين , ولا أدل على ذلك إلا ما بلغته بلاد الحرمين الشريفين في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله من رقي وتطور وتسهيلات للوافدين من مشارق الأرض ومغاربها إلى قبلة الأمة ورمز وحدتها وعزها ” .
وأضاف ” إن المنشآت التي شيدت في السنوات الماضية وتوسعة الحرم المكي دليل على العزيمة القوية لدى القيادة الحكيمة لمواصلة الرقي بهذه الخدمات وتطويرها فبارك الله لهم على سعيهم هذا ” .
وسأل في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها الكريم .
كما هنأ معالي وزير الشؤون الدينية التونسي عثمان بطيخ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وحكومة وشعب المملكة بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ” إني لأستغل هذه الفرصة السعيدة لأثمن ما تم إنجازه في المملكة من مكاسب جعلتها في مصاف البلدان المتقدمة ومثالاً يحتذى بين الأمم والشعوب”.
وعبر الوزير التونسي عن اعتزازه بحرص المملكة حكومة وشعباً على رفع راية الإسلام والتعريف بقيمه السمحة ونشرها في كل العالم نصرة للإسلام والمسلمين , مثمناً ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود كبيرة للعناية بضيوف الرحمن واستقبالهم أحسن استقبال وحرصها الشديد على تطوير التنظيم وتذليل الصعوبات في هذا المجال.
وتوجه في ختام تصريحه بالشكر الجزيل لجميع السلطات السعودية في تونس وفي المملكة لما أبدوه من تعاون من أجل تذليل كل الصعوبات وتأمين نجاح موسم الحج وضمان سفر الحجيج التونسيين لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
من جهة أخرى أكد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تمثل مناسبة عظيمة نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز تضحيات الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ التي بذلها لإقامة دولة واحدة تلم شمل شتات القبائل المختلفة في كيان واحد ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار ويعيشون في رفاهية وازدهار .
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانون لليوم الوطني ” هذه المناسبة الغالية تأتي ومملكتنا الحبيبة تعيش ـ بحمد الله ـ في حالة من الأمن والاستقرار والتطور والنماء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، وبمنأى عن التقلبات والعواصف والأزمات التي تعصف بالمنطقة ، بفضل التآزر بين الشعب وولاة أمره ، وبفضل حنكة القائد ، حيث أعلن ـ أيده الله ـ منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد عن سلسلة من الإجراءات والقرارات أمنت للمملكة حاضرها ومستقبلها، وضمنت لشعبها التقدم والنماء ورسخت مكانتها المرموقة بين الأمم وعززت من دورها في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية وضمان السلم والأمن الدوليين “.
وعدد الدكتور كومان انجازات المملكة في العهد الميمون في المجالات كافة , إضافة إلى الجهود المبذولة لخدمة حجاج بيت الله , والقضايا الإنسانية ونصرة الأشقاء وحماية هذا الكيان التي تأسس على القران الكريم والسنة النبوية.
ونوه معاليه بما قام به الملك المفدى ـ أيده الله ـ انطلاقاً من مسؤوليته تجاه أشقائه في اليمن من إطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل لدعم الشرعية في اليمن ومواجهة المخططات الرامية إلى النيل من وحدته وجره خارج محيطه العربي .
وسأل معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الله جل في علاه أن يحفظ المملكة حكومةً وشعبًا ويديم عليها رغد العيش والأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ.
على صعيد آخر أكد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الوزير المفوض عبدالعزيز بن عبدالله الداود أن ذكرى اليوم الوطني جاءت لتعيد للأذهان ذلك اليوم التاريخي قبل خمسة وثمانين عاماً عندما كان للملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله وقفة مع التاريخ أعلن خلالها توحيد أجزاء بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية ، لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تفخر بتطبيق الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكافة المجتمعات البشرية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ” إن هذه المناسبة تذكرنا بجهود المؤسس يرحمه الله – ومتابعة ورعاية أبنائه المخلصين البررة من بعده الذين ساروا على هذا النهج ورسموه في مسيرتهم بهذه البلاد وأهلها لتحافظ على مكانة العز والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ لتحقيق المزيد من الخير والنماء والسعادة للجميع ” .
وثمن الداود عالياً الخطوات العظيمة التي خطتها المملكة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها مما جعلها تتبوأ مكانة عالية بين كافة الدول , مؤكداً نجاح المملكة في مواجهة المتغيرات الدولية بصمود وثبات على المبادئ , واستطاعتها في الانتصار على التطرف والإرهاب بفضل الله أولاً ثم بفضل وعي وحكمة وشجاعة قيادتها الرشيدة ـ أعزها الله ـ وبفضل الوحدة الوطنية السعودية وتضامن الشعب حول قيادته .
وسأل في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها في ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وأن يحميها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين .
كما رفع رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين الشيخ الدكتور رمضان طنبورة تهانيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني أل 85 .
وقال الشيخ طنبورة في تصريح له أمس” لا يسعنا في هذه المناسبة المضيئة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية إلا أن نثمن عالياً دور المملكة الرائد على جميع الأصعدة والتي تصب مباشرة في مصلحة الشعوب التي تقدم لها المملكةالعربيةالسعودية يد العون والمساعدة في مختلف المجالات.
وأشاد الشيخ طنبورة بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومؤسساته الخيرية .
وأكد الشيخ طنبورة أن فلسطين تعتز وتفخر بما حققته المملكة من تقدم ورقي حضاري في الميادين التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية والرياضية والعمرانية .
وتمنى الشيخ طنبورة لخادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية، وللشعب السعودي المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
وقدمت اللجان والروابط الثقافية الفلسطينية في لبنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والشعب السعودي الكريم التهاني بذكري الـ 85 لليوم الوطني.
ونوهت اللجان والروابط الفلسطينية في بيان أمس بما تقدمه المملكة التي وقفت دائما إلى جانب القضايا الانسانية والوطنية العادلة لأبناء الأمة .
وأكدت أن المملكة وقيادتها وشعبها كانت ومازالت إلى جانب الحق الفلسطيني المشروع في كافة المحافل الدولية ووقفت إلى جانب الفلسطينيين في كل مراحل نكبتهم وقدمت المساعدات الانسانية والاغاثية لهم.
وتوجهت الى المولي عز وجل بان يحفظ المملكة وقيادتها ويمنحها المزيد من الخير والبركة والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *