كتب: إبراهيم عبد اللاه
ثمن رواد مواقع التواصل الاجتماعي موافقة رئيس هيئة مكافحة الفساد على النظر في كشف فساد تحول أكثر من نصف حدائق جدة إلى منح أراضٍ خاصة بمخالفة الأنظمة خلال سنوات ماضية معظمها في فترة أمين سابق متهم في كارثة سيول جدة، وتجرى جلسات محاكمته في المحكمة الإدارية بديوان المظالم.
وطالبوا بضرورة قيام الهيئة بالنظر في قضايا الفساد العامة المرتبطة بالمواطنين سكان المدن والرأي العام، ومن بينها قضية الحدائق بجدة وتحويلها منح أراضٍ، مطالبين المجلس البلدي وأمانة جدة بالكشف عن مواقع تلك الحدائق.
وقد تفاعل الشباب مع هذه القضية من خلال صفحة \"من أجل إنسان جدة\"، ففي البداية كتبت صفحة \"من أجل إنسان جدة\": للإبلاغ عن الحدائق التي تم تحويلها منح أراضٍ ومبانٍ.. يمكن رفعها مباشرة إلى هيئة مكافحة الفساد عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، كما يمكن إرسالها مباشرة إلى بريد الصفحة مع تحديد موقع الحديقة واسم المخطط واسم الحي وصورة للمبنى المقام على موقع الحديقة إن أمكن.
وأشار Jamil Abdualaziz Kutbi إلى أنه كان من أوائل الناس الذين طالبوا بذلك، وأرسل برقية لسمو ولي العهد ولرئيس هيئة مكافحة الفساد بذلك، وقدم فيها بعض الملاحظات والأسانيد التي تدعم صدق ما يقول.
وقال فيصل الخزامي: المخططات مكشوفة في جوجل إيرث، وهذه الحدائق في أحياء جدة وسكان الأحياء يعرفونها جيداً وسجلاتها في أمانة جدة بعد تحويلها منحاً.
وعلق جمال برهان على هذه القضية، قائلاً: سكان جدة المواطنون الذين سكنوا في الأحياء الحديثة بعد هدم سور جدة، اشتروا قطع أراضيهم في مخططات سكنية معتمدة من وزارة الشئون البلدية وأمانة جدة.. مضيفاً: كل مخطط موضح فيه الحدائق والمساحات المخصصة للخدمات، المفترض أن تكون بنسبة لا تقل عن 33% حتى يتم اعتماد المخطط .. ما حدث أن الكثير من حدائق المخططات وأراضي الخدمات لمدارس ومراكز صحية وحتى مساجد! تحولت لمنح أراضي ومن حق المواطنين السكان في أي مخطط بجدة (تم تحويل حديقة فيه إلى منحة أو تم البناء عليها) رفع دعوى والمطالبة بالتعويض.
وقال Yasser Abu Khodair :تجاوزات وأخطاء قديمة ومتراكمة وقد يكون الحديث فيها مضيعة للوقت… أقترح تحديد جميع الحدائق، ومن ثم تنزعها الدولة بالنظام للمنفعة العامة وفي حال البناء عليها يتم اختيار مواقع قريبة بنفس المساحة وتخصص حديقة.. هذا هو الحل العملي والسريع لخدمة أهل الحي أو المدينة!.
