دولية

عبث الحمدين يستمر .. ومقاتلات قطرية تهدد طائرة ركاب إماراتية

جدة ــ البلاد

هددت مقاتلات قطرية طائرة إماراتية مدنية، على متنها 86 راكبا أثناء عبورها الأجواء، التي تديرها البحرين في رحلة مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا. وقالت هيئة الطيران المدني الإماراتي: إن المقاتلات القطرية اقتربت – وبشكل خطير وغير آمن – من الطائرة المدنية وقامت بملاحقتها والاقتراب منها وقلصت المسافة الأفقية إلى أقل من ميلين والعمودية إلى 700 قدم تاركة ثواني قليلة قبل اصطدام الطائرتين، مما يعد اقترابا خطيرا وغير آمن يعرض حياة الركاب للخطر.

وأضافت: إن اقتراب المقاتلات القطرية الخطير وغير الآمن من الطائرة الإماراتية المدنية أجبر قائدها على إجراء مناورة سريعة للابتعاد وتفادي الاصطدام.

وأكدت هيئة الطيران المدني أن الإمارات ستتقدم بشكوى لدى المنظمة الدولية للطيران المدني بخصوص هذا التعدي، مشيرة إلى أن تهديد سلامة الركاب بأي شكل من الأشكال عمل مرفوض، وأن الحادث تكرار واضح لتهديد سلامة الطيران المدني وخرق للقوانين والاتفاقيات الدولية.

فيما لم يعد خفيا على أحد حجم التواصل بين أجهزة النظام القطري، ومليشيا إيران في لبنان حزب الله.

بل إن مسؤولي هذا الحزب أصبحوا يتحدثون عن الأمر علناً ولا يستطيعون نفي ذلك، نظراً لمعرفة الجميع بالعلاقة العميقة بين الطرفين.

ثم إن التنسيق بين الأجهزة الأمنية والإعلامية والسياسية التابعة لتميم وحزب الله لم يكن وليد اللحظة فقد بدأ منذ عقود.

الأحدث ضمن هذا الإطار تدشين مكتب التنسيق الإعلامي المرئي في لبنان بين قناة الحقد والعنصرية “الجزيرة” وقناة إيران في لبنان “الميادين” وقناة معلم تميم “التلفزيون العربي”.

المكتب موقعه في منطقة بئر حسن بالقرب من السفارة الإيرانية غرب العاصمة اللبنانية بيروت. وعقد الاجتماع الأول فيه لممثلي المحطات الثلاث بحضور 4 شخصيات تمثل: تنظيم الإخوان الإرهابي، المعارضة البحرينية العميلة لنظام الملالى، والحوثيين. أما الشخصية الرابعة فهي ممثلة للنظام القطري وتحديداً المؤسسة القطرية للإعلام، فهذه الشخصية كانت معها الأموال المخصصة لعمل المكتب وللشخصيات الثلاث.

والهدف الأساسي للمكتب هو تحشيد الأرض وتزييف الوقائع من خلال هذه التنظيمات الثلاثة الإرهابية والتحويل إلى المحطات الثلاث، لجعلها مادة تحريضية يومية ضد الأشقاء في المجتمعات الخليجية والعربية.

فيما طالب وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بمحاكمة قناة “الجزيرة” القطرية، معتبرا أن هذه الخطوة تعد بمثابة مطلب جديد يضاف إلى المطالب الـ13 للدول الداعية لمكافحة الإرهاب المقاطعة لقطر. واتهم وزير الخارجية البحريني في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قناة “الجزيرة” بنشر أكاذيب وشائعات تثير البلبلة
وكتب خالد بن أحمد آل خليفة: “المطلب 14: محاكمة الجزيرة الحقيرة على نشر أكاذيب وشائعات تثير البلبلة في دولنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *