عبادي الزهراني من شاعر المليون إلى قلوب الملايين ، شاعر لا يختلف على إبداعه وشاعريته أحد لاتحتاج معه الكثير من الوقت لتكتشف شاعريته لأنه باختصار شاعر الكلمة والمعنى أحرفه مزجت بين الحب والوجع والفقد والأمل تلك التناقضات والمفارقات الجميلة لا يجيدها سوى أمثال عبدالله الزهراني ولعلنا هنا نقف على هذه الجذوة الإبداعية المليئة بالحيرة والغيرة والتضاد حين قال:
فرحت لك في كلّ شي..
إلا: بـ ليلة فرحتك !
بكيت من حزني ،
وقلت إنّي من الفرحة بكيت…
وجزء من قصيدته هنا كمٌّ من الألم:
الوقت يمضي وتتغيّر به أحوالك
وأنا عيوني بـ كثر ادموعها غرقى
والله وكبرتي وصرتي أمّ لـ عيالك
وأنا إلى الحين أبكي ليلة الفرقى