الأرشيف محليات

ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص .. أيتام مؤسسة «كافل» وجمعية «البر» تقابلوا في مشهد رياضي ودي

جدة – بخيت طالع

أكد الدكتور محمد بن علي الزهراني مستشار ومدير مؤسسة كافل لرعاية الأيتام أن المؤسسة ترفع شعار \"مع اليتيم حتى يستغني\".. وهي كما هو معروف مؤسسة خيرية تعني برعاية هذه الفئة الغالية لينالوا نصيبهم من الرعاية التربوية والتعليمية والاجتماعية والصحية بما يضمن تنشئتهم نشأة صحيحة ليستغنوا ويكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم بإذن الله تعالى، وتهدف المؤسسة للمساهمة في رعاية وكفالة الأيتام بما في ذلك كفالتهم داخل أسرهم أو عائلاتهم وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم، وتقديم المساعدات النقدية والعينية والسكنية للمحتاجين من الأيتام وعائلاتهم، والعناية بتعليم وتأهيل وتدريب الأيتام وتشجيهم على الاعتماد على أنفسهم بعد الله في ترتيب شؤون حياتهم، والعناية بدور إيواء الأيتام ويشمل ذلك المساهمة فيها إنشاءً وتشغيلاً، وتملك الأراضي أو المباني أو استئجارها أو تطويرها لتحقيق الأهداف المذكورة، وإعداد وتطوير الأبحاث والدراسات التي تسهم في سد حاجة اليتيم وتحقق أهداف المؤسسة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
من جانب آخر شهدت جدة مؤخراً مباراة كروية ودية بين أيتام مؤسسة كافل لرعاية الأيتام وأيتام جمعية البر بجدة وذلك ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية لشركة رضا، وحصد فريق أيتام \"كافل\" الفوز في هذه المباراة التي أقيمت تحت شعار \"معاً بنشاط\"، في حين تم توزيع جائزة أفضل لاعب من كلا الفريقين، وجائزة القدم الذهبية عبر تسديد ركلات ترجحية بمشاركة جميع اللاعبين، كما تم توزيع وجبات مجانية على جميع اللاعبين والحضور. وأعرب الدكتور محمد بن علي الزهراني مستشار ومدير مؤسسة كافل لرعاية الأيتام عن شكره وتقديره لشركة رضا للخدمات الغذائية المحدودة، مبيناً بأن الشركة تقدم دعماً متواصلاً لرعاية أيتام مؤسسة كافل كترجمة لاتفاقية التعاون التي أبرمتها مع المؤسسة إيماناً بمساهمة القطاع الخاص في دعم المجتمع لاسيما فئة الأطفال منهم.
وأكد د. الزهراني بأن هذه المساهمات تؤكد حرص الشركة التي تقدم دعمها وخدماتها للأيتام ضمن واجب الاهتمام بهم ورعايتهم، لاسيما أن الأطفال مسؤولية الجميع ويجب علينا دائماً أن نكون السباقين في هذا المجال، مهيباً بجميع الشركات والمؤسسات الخاصة لتفعيل مثل هذه الخدمات التي تساهم في تلبية رسالة المؤسسة المتمثلة في شعارها \"مع اليتيم حتى يستغني\".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *