شنّت عدد من الصحف الأرجنتينية هجوماً كبيراً على الجهاز الفني لـ(التانجو) واللاعبين بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي على النتيجة المخيبة للآمال أمام المنتخب الفرنسي، والتي من خلالها ودعوا مونديال روسيا بخيبة جديدة، تسجل وتسطر في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية.
كما تحدثت الصحف عن الأداء الضعيف لـ(التانجو) في المباراة، وتمنت ألا تكون هذه الخسارة بمثابة وداع ليونيل ميسي، وتحت عنوان (من الحلم إلى الكابوس) تحدثت صحيفة (أوليه) قائلة: المنتخب الأرجنتيني غادر بدون الحصول على كأس العالم، في مباراة ليست جيدة حيث كان متقدما 2 – 1 قبل أن يقلب المنتخب الفرنسي النتيجة لمصلحته 4 – 2 في 11 دقيقة فقط.
وأضافت الصحيفة: قتل آمالنا وطموحاتنا النجم الدولي الفرنسي الشاب مبابي الذي كان شعلة من النشاط في المقابل كان لاعبونا يتفرجون عليه، كم نتمنى أن لا يكون المونديال الأخير للاعب ميسي الذي لم يقدم أي شيء في المونديال.
فيما ذكرت صحيفة (كلارين) أن خسارة منتخبنا تركت صورة حزينة، حيث لم يتمكن المدرب خورخي سامباولي ولا اللاعبون من إيقاف مصادر القوة والخطورة ضمن صفوف (الديوك)، خاصة مبابي الذي أتعبهم مراراً وتكراراً. أما على صعيد صحيفة (لا ناسيون) التي قالت: خسارة مذلة وقاسية جداً على المنتخب، حيث قدم اللاعبون أسوأ أداء لهم في كأس العالم منذ 2002، وأضافت: 25 عاما من الإحباط. وآخر الصحف الأرجنتينية الغاضبة (إنفوباي) التي قالت: الأرجنتين تودع المونديال، وميسي المهاجم الخفي الذي فشل في مضاهاة طموح الفريق.
