الأرشيف مقالات الزملاء

( شعور اليتيم )

غفران إبراهيم

قد يستغرب البعض لماذا وضعت هذا العنوان؟! وقد يقول البعض الآخر لماذا هذه الكآبة وغيرها من الكلمات التي قد تقال..ولكن أنا أقول للأسف كثير من الناس لا تشعر باليتيم ولا تعلم ماذا يعاني اليتيم بداخله من مشاعر حزن ووحدة والشعور بالغربة…نعم الشعور بالغربة وأقولها وأضع تحتها مئة خط.. فاليتيم عندما يجلس بين الناس ويرى هذا ينادي أمه وهذا ينادي أباه ويراهم ينظرون بنظرة الشفقة له فهذا شعور مؤلم…وما لا يعلمه الكثير أن اليتيم ليس شخص ضعيف كما تتوقعون وليس شخص عديم الإحساس ولا يشعر بما يدور حوله..

وأخيراً أقول:
(للأسف الكثير من الناس تعامل اليتيم إما بقسوة وظلم وإما بشفقة..ولا يعلمون أن هذا اليتيم قد يكون هو مصدر الأمان لهم..وهم من يحتاجون للشفقة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *