محليات

سلطان بن سلمان خلال تفقده سوق عكاظ: مكانة المملكة تحتم علينا تقديم الأفضل والأرقى

الرياض – واس

زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا ، سوق عكاظ للوقوف على الاستعدادات الأخيرة قبل انطلاقة الدورة 11 من السوق ، برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، وهي الدورة التي تشرف على تنظيمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتستمر عشرة أيام.

وشاهد سموه وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بروفة حفل الافتتاح، كما تجول في جادة عكاظ، مطلعاً على استعدادات السوق المختلفة.

وأشاد الأمير سلطان بن سلمان، بالعمل المتميز والاحترافي والجهد النوعي المبذول من مختلف القطاعات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في السوق، وثمّن عالياً شركاء الهيئة من القطاعات الحكومية في محافظة الطائف، مؤكداً أنهم سبقوا جميع الجهات في تقديم الأعمال المتميزة والفريدة.

وفي أثناء تفقده المعارض ولقائه المنظمين وجّه بضرورة أن تكون جميع الأعمال منضبطة ومتماشية مع تقاليد وعادات وقيم وطننا ورجاله الأوفياء، متوقعاً أن تشهد دورة عكاظ حضوراً كثيفاً من مختلف شرائح وأطياف المجتمع.

وأصرّ رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على زيارة جميع الجهات المشاركة، وكذلك شاهد بروفات حفل الافتتاح كاملة والتقى المخرجين وفريق العمل والفنيين، وكان يردّد للجميع لا نريد مفاجآت، هذا العمل المميز يجب أن يظهر للناس، كما رأيته الليلة، من حيث الدقة والرؤية والإبداع والتفرد.

وقال الأمير سلطان بن سلمان مخاطباً الحضور: إن مكانة المملكة العربية السعودية، وثقلها في العالم يجعلانا مطالبين بتقديم أفضل وأرقى العروض، واليوم العالم ينتظر أن يرى ما سيحدث في هذا السوق من فعاليات وبرامج ورؤى هي ثمرة جهود الدولة بأكملها ممثلة في مختلف الوزارات والمؤسسات والمواطنين طوال عام كامل، وما سيشاهده العالم اليوم عبر محطات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد هو ثمرة هذا الجهد.

وتعد هذه الدورة من السوق الدورة الأولى بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بتولي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مسؤولية الإشراف على سوق عكاظ بالتنسيق الكامل مع إمارة منطقة مكة المكرمة والأجهزة التنفيذية في محافظة الطائف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *