سَكَراتُ الِعشْقِ تُهَدْهِدْنِي
فِي القَلْبِ حَريقٌ يُلْهبُني
لا أجِدُ لأوجَاعِي وَصْفا
أشْوَاقَي تَعصِفُ بِي عَصْفا
لنْ أنْكِرَ حُبِّي لَنْ أخْفِي
والعَيْنُ تُبَيِّنُ مَا يكْفِي
مَا أحْلَى الذِّكْرى في غَدِنا
وكِلانا بِالحُبِّ اعْتَرَفا
لُطْفاً بِهَوَانَا يَا زَمَنًا
فالعشقٌ قِطارٌ لَنْ يَقِفَا
مازالتْ رائِحةُ العَنْبَرْ
مُذْ غِبْتَ بِدَمِّي تَتَفَجَّرْ
إنِّي أهْواكَ فَلا تَنْأى
لا تَبعدْ عَنْ قَلبِي أكْثَرْ
منْ أجْلِكَ أكتُبُ أشْعارًا
لكِنَّ حُرُوفِي تَتَبعْثَرْ
ويَعودُ الحُلُمُ لِينَثُرَها
والشَّوْقُ بقَلْبي يَتعَصَّرْ
أتْعَبَني حُبُّكَ يَا هذا
يَا جُرْحَ عَذابَاتِي الأَخْطَرْ
نور محمد