جدة

ستي أسما (4)

منير عبدالرحمن أصيل

بعد ماينتهي يوم الجمعه تبدأ الاستعدادات للمدرسة يوم السبت.. مافي أحد مننا يروح المدرسة إلا أنا وأخي أبو المهند وأختنا الكبيرة وعشان تروح أختنا الكبيرة لازم نقوم مع صلاة الفجر ونخرج أنا وهي على راس الشارع نستني الاتوبيس حق الرئاسة العامة لمدارس البنات ويجي الاتوبيس وتركب اختي الاتوبيس وارجع البيت ألاقي ستي أسما مجهزة الفطور لأنه مانخرج من البيت على لحم بطننا..

افطر انا واخويا وناخد بعضنا ونروح للمدرسة كانت مدرستنا السعودية الابتدائية بجوار فندق قصرقريش وكنا نروح جلنكاكي(مشيا عالأقدام) مرورا بالعيدروس وسوق البدو ومدرسة الفلاح الصغيرة وبيت اللنجاوي ومدرسة الفلاح الكبيرة وبيت عم محمد عيد. وقد كان مدير المدرسة الشيخ والمربي الفاضل عبدالعزيز نعمةالله، رحمه الله .

نسيت اقولكم: كان المصروف اللي ناخده أنا واخويا عشره قروش يوم أنا اخد ستة قروش وأخي اربعة قروش واليوم التاني بالعكس . وعلي كده الين يوم الخميس كان يوم الخميس أربع حصص يعني نخرج قبل صلاة الضهر.

كان في المدرسة الشيخ عبدالرحمن أنيس جمجوم، رحمه الله، استاذ القرآن والتجويد والأستاذ حسن مدهون مدرس الحساب واستاذ الجغرافيا والتاريخ، المصري عبدالمجيد صالح وأستاذ الخط الاستاذ سعيد صنع الله.أما مدرس الرسم فهو الأستاذ عبدالحليم رضوي، رحمه الله.أستاذ التوحيد كان الاستاذ احمد عشماوي مصري، واستاذ الحديث والفقه الشيخ مصطفي العالم.

نخرج من المدرسه نلاقي عم شكري بياع الدندرمة في ايام الصيف وفي الشتاء يبيع البليلة والسحلب، وكان في واحد من الأخوه البخاريين على بسكليته وعلى كرسي البسكليته الخلفي رابط قدر توتوه فيه أكلة بخاريه يغمش تطلب واحدة والا اتنين يحطها علي قطعه من ورق الجرايد وناكلها بالعافية.وجنبه يوقف واحد يمني بعربيه قزاز فيها كبيبة وبسبوسة.
والى اللقاء في الحلقة القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *