يــاســر النــهـــدي
في كرتنا المحلية أصبحت الادوار مختلفة والقوانين مختلفة ولا تتحد اللوائح والأنظمة حتى وصلت للمنتخب الذي غفل مشرعون الاحتراف بناء لائحة له توزع على الاندية واللاعبين لمواجهتهم والهدف من ذلك خوفهم على النادي أكثر من المنتخب فشاهدنا كرة القدم تتأرجح بين الصعود بالإشاعة والنزول بالخبر خارج الملعب .
*أصبحت رياضتنا وكأننا في وكالة البلح الكبير كبير والنص نص والصغير ما نعرفهوش تائه بين اللعب تحت الأنوار الكاشفة أو اللعب تحت أشعة الشمس حسب قانون الوكالة !
*اليوم الجميع طالب بدوري خالي من الشبهات إبتداء من رئيس الهلال قليل الظهور وكثير العمل أن جاز التعبير بمطالبته بذلك التصريح الذي صفق له الجميع حينها ولم يطبقه حتى الآن !
*الاهلي المنافس التقليدي للهلال بدأ هو الاخر بتطبيق دوري خالي من الشبهات بتكفله بالحكام الأجانب للأندية الاخرى في اللقاءات المتبقية لعل وعسى أن يجد بصيص أمل لردح الضغوط من التحكيم المحلي !
*اتحاد القدم ترك الحبل حسب قانون الوكالة للجميع يردح ويصدح ويبالغ ويرفض حسب التكتلات التي يراها الكبير المزعوم لا حسب ما يراها القانون الرياضي الصرف !
*اليوم أتفق الجميع على تقديم لقاء الديربي الأقدم في الخليج بين الاهلي والاتحاد ساعتين نظراً لتوقيته مع قمة الكرة بين الريال والبارشا إلا أن ذلك الطلب رفض من نادي الاتحاد لاسباب لاتخفى على أصغر مشجع بالمدرجات !
*عدم الحزم من قبل الاتحاد على اللجان والأندية يمنح الكيف والكم لتجار الوكالة باللعب بأعصاب الرياضي العاشق لكرة القدم التي ليست لها موطن معين وتستهويها جميع فئات المجتمع سواء الفقير أو المتوسط أو الغني .
*فلماذا لا يطبقون مشرعون الرياضه القوانين على الجميع للصالح العام بمساواة الرؤوس لا حسب ما يريد “صاحب الموس” على طريقة
التاجر البسيط ب أثنين وبس بدلا ً من أثنين ونص وتعال بص !.