محليات

رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الدولي: خبرة الملك سلمان ستعمل على تحقيق المزيد من الانجازات للوطن

الرياض – واس
عبّر رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف السعودية المحامي الدكتور منصور بن صالح الخنيزان عن ثقته ببعد نظر وخبرة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وقدرته على المضي قدما في مسيرة المملكة العربية السعودية التنموية وتحقيق المزيد من الانجازات.
وقال الدكتور الخنيزان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم: إن المملكة شهدت انتقالا سلسا للحكم قل نظيره في عالم عربي مضطرب، ليؤكد مجددا الأسس الراسخة التي قامت عليها هذه البلاد التي تولي أمرها بدعم من الأسرة المالكة ، ووقفة الشعب الوفي بمختلف مكوناته لقيادات سعودية فذة ومتعاقبة منذ تأسيس هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
ورأى الدكتور الخنيزان أن للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خبرات إدارية واسعة في الشأن المحلي والسياسي والعسكري ستكون له بعون الله وتوفيقه خير معين لحمل أمانة قيادة الوطن وشعبه الوفي وتوجيه سفينة الوطن إلى بر الأمان.
وتناول رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف السعودية الانجازات التي تحققت للملك المفدى في مختلف المناصب التي تولاها وخاصة في إمارة الرياض التي أسهم في جعلها عاصمة عالمية تفوق في مساحتها عواصم دول كبرى، مشيرا إلى أن كل ما تحقق في الرياض العاصمة والمنطقة تعد شواهد للملك الذي تولى إمارتها لعقود وأسهم في تنويع اقتصادها وحركتها التجارية لتمثل ثاني منطقة صناعية وتجارية على مستوى المملكة تنافس اقتصادات دول عربية وأجنبية.ونوه بالدعم الكبير الذي لقيه القطاع الخاص من خادم الحرمين الشريفين وحرصه – أيده الله – على حل الكثير من المعوقات وتقديم كافة المساعدات اللازمة لانجاح مساعي القطاع الخاص ليكون شريكا في التنمية وهو ما تحقق ولله الحمد.
وعبر الدكتور الخنيزان عن ثقته واطمئنانه بحكمة وخبرة الملك المفدى وأنه سيتمكن خلال فترة وجيزة بتوفيق الله من استكمال المسيرة للمملكة وقيادتها لتحقيق المزيد من الانجازات واستكمال أهداف التنمية الشاملة والمستدامة .
وسأل رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف السعودية الله العلي القدير أن يبارك في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله – وأن يمدهم بالصحة والعافية لخدمة الوطن والأمتين العربية والاسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *