محليات

د. رقوش مشيداً بإسقاط مخطط داعش الإرهابي: البطولات الأمنية تعزز اللحمة الوطنية لاستئصال الإرهاب

الرياض- البلاد

أشاد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في كشف وإجهاض المخطط الإرهابي لتنظيم داعش باستهداف مقرين لوزارة الدفاع بالرياض وكذلك نجاحها في رصد الأنشطة الاستخباراتية لصالح جهات خارجية بهدف الفتنة والمساس بأمن ومقدرات هذه البلاد المباركة.

وأوضح معاليه أن هذه الأعمال الإجرامية تأتي في سياق استهداف إحساس الأمن والرخاء الذي تعيشه المملكة العربية السعودية التي تمثل قلب العروبة النابض في وقت أضحت فيه عاصمة القرار العربي وأحد أعمدة السياسية الإقليمية والدولية، بما حباها الله عز وجل من قيادة حكيمة وقوة اقتصادية وروحية جعلتها قبلة للناس في شتى مناحي الحياة .

وأشار الدكتور بن رقوش إلى أن المملكة التي كانت من أوائل الدول التي استهدفتها جرائم الإرهاب وأحقاده، قد حققت نجاحات مشهودة ومقدرة في مكافحتها على الصعيد المحلي والدولي وهي إنجازات تؤكد الكفاءة العالية للأجهزة الأمنية السعودية التي أحبطت عشرات العمليات الإرهابية من خلال الضربات الاستباقية، وأنها قادرة بمشيئة الله تعالى ثم بعزم الرجال على محاربة قوى الشر والعدوان والتطرف.

وأكد معاليه أن هذه الجرائم النكراء تواجه باستهجان المجتمع السعودي قيادة وشعباً ويتجلى ذلك في الإدانة الواسعة من جميع أطياف المجتمع السعودي بما يؤكد فشل مخططات هذه الفئات الضالة والجهات الحاقدة في إشعال الفتن ، بل إنه ومن عظيم فضل الله أنها أدت إلى زيادة اللحمة الوطنية والتماسك المجتمعي.

*اليقظة الأمنية
ونوه معاليه بيقظة رجال الأمن في كشف هذه المخططات الإجرامية داعياً المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لحفظ أمن بلاد الحرمين الشريفين انطلاقاً من شعار الأمن مسئولية الجميع الذي ترفعه وزارة الداخلية بقيادة سمو وزير الداخلية حفظه الله ، ولطالما أثبت المواطن السعودي تمتعه بالحس الأمني والوعي في أوقات ألازمات وأنه خير عون للأجهزة الأمنية ورجالها.

واختتم الدكتور جمعان بن رقوش تصريحه بدعاء الله عز وجل أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ يحفظهما الله ـــ التي هي من أجل النعم على هذا الوطن المعطاء وأن يكفينا شر المتربصين والكائدين وهو خير الحافظين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *