جدة – ابراهيم المدني
قال الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن البروفسور زياد بن حمزة ابوغرارة إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى ارض الوطن سالما معافى بعد رحلة العلاج الناجحة تشكل حدثاً مهما لكل مواطن سعودي وكل عربي ومسلم فسمو الأمير سلطان صاحب الأيادي البيضاء التي شملت القاصي والداني يشهد لها الجميع وأعماله النيرة ستظل نبراساً مضيئاً في تاريخ الأمة فمشواره الطويل في خدمة وطنه ودينه والعالم العربي والإسلامي يسجل بمداد من ذهب فما قدمه يحفظه الله من أعمال خيرية وإنسانية تدل على حرصه الدائم في كل ما من شأنه رفعة الأمة وتحقيق طموحها فهو لم يألُ جهدا في دفع التقدم والنجاح على جميع الاصعدة .
وبهذه المناسبة لابد أن أشير إلى دوره يحفظه الله في دعم العمل البيئي في المملكة والوطن العربي والإسلامي .. وأضاف ابوغراره بان لسمو الأمير سلطان يحفظه الله بصمات واضحة في العمل البيئي ،وقد أشار سموه في العديد من المناسبات أن هذا الاهتمام ينطلق من تعاليم ديننا الحنيف ومن قناعة رعاه الله بأهمية البيئة وبدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة للإنسان. فعلى المستوى الوطني تم وبتوجيهات ومتابعة من سموه تحقيق العديد من الانجازات الهامة في مسيرة العمل البيئي كانت بداياتها في عام 1373هـ عند تشكيل اول مجلس وزراء في المملكة وتولي سموه مسئولية وزارة الزراعة وكان من اولويات سموه تحقيق مبدأ تواصل التنمية من خلال تنفيذ مشروع توطين البادية وتبني عدد من البرامج البيئية. وتتويجاً لهذا الاهتمام ترأس سموه اللجنة الوزارية للبيئة لتكون اعلى سلطة لشؤون البيئة على المستوى الوطني تم من خلالها وضع السياسات البيئية وتنسيق الجهود لتعزيز العمل البيئي ، كما تم من خلالها دراسة انضمام المملكة للاتفاقيات البيئية العالمية وتبني سياسات وتوجهات المملكة حيال هذه الاتفاقيات بما يحفظ مصالح المملكة ويخدم توجهات المجتمع الدولي في حماية البيئة العالمية.
