الرياضة

دوليان روسيان يغادران الميدان لخلف القضبان

قالت الشرطة الروسية: إنها فتحت تحقيقا جنائيا ضد ثنائي منتخب روسيا لكرة القدم ألكسندر كوكورين وبافل مامايف بعد واقعتي عنف وسط موسكو.

وكشفت كاميرات المراقبة اعتداء مزعوما الاثنين الماضي تورط فيه كوكورين مهاجم زينيت سان بطرسبورغ ومامايف لاعب وسط كراسنودار، وأثار الاعتداء غضبا واسعا بين المواطنين وتسبب في رد فعل من جانب الكرملين.

وأظهرت اللقطات -التي نشرتها وسائل إعلام روسية على نطاق واسع- رجلا يتعرض للركل واللكم في الشارع من جانب مجموعة قيل إنها كانت تضم اللاعبين، إضافة إلى واقعة أخرى تعرض فيها اثنان من موظفي الخدمة المدنية لاعتداء في مقهى، ورفض مامايف وكوكورين التعليق حتى الآن.

واستدعت الشرطة اللاعبين أمس الأربعاء لاستجوابهما وحذرتهما من الاختباء حتى لا تصدر مذكرة توقيف بحقهما. وقالت الشرطة لاحقا: إن مامايف وكوكورين سلما نفسيهما واحتجزا بتهمة إثارة الشغب التي تصل أقصى عقوبة فيها إلى السجن لمدة سبع سنوات، ولم تدل الشرطة بتعليق عن مدة الاحتجاز.

وشارك كوكورين في 48 مباراة دولية مع منتخب روسيا لكنه غاب عن المونديال؛ بسبب الإصابة، ومثل مامايف المنتخب الروسي 15 مرة، ويواجه اللاعبان عقوبات محتملة من جانب نادييهما.

وقال زينيت، الذي يلعب له كوكورين: “ندين بشدة أفعال كل الذين اشتركوا في هذه الواقعة التي سببت غضبا في نادينا، ونحن في انتظار التقييم القانوني من السلطات المعنية، لكن من وجهة نظر شخصية يعد مثل هذا السلوك صادما بحق”.

وأضاف: “ندرس الآن ما هي العقوبة التي ستتخذ ضد اللاعب، يشعر النادي والجماهير بخيبة أمل من تصرف أحد أبرز لاعبي كرة القدم في البلاد بهذه الطريقة”. وأدان كراسنودار سلوك مامايف، وقال: إنه يدرس وسائل إنهاء عقده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *