محليات

خالد بن سلمان : تحرير الحديدة دعم لإرادة شعب اليمن الحرة

أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، أن “عمليات التحالف لتحرير مدينة الحديدة هي استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمني الشقيق ونصرة لإرادته الحرّة في وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من إيران”.

أكد خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، أهمية تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي واستعادتها من ميليشيا الحوثي الإيرانية وذلك بالتزامن مع إطلاق الجيش اليمني بدعم من التحالف الذي تقوده المملكة لعمليات تحرير المدينة، فجر اليوم الأربعاء.

وقال سموه إن السبيل الأمثل لمعالجة مسألة الحديدة والأوضاع الإنسانية فيها وفي اليمن بشكل عام هو تنفيذ ميليشيا الحوثي لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والانسحاب من الحديدة، وتسليمها للحكومة الشرعية اليمنية، وقد طرحت الأمم المتحدة خياراً بديلاً، بسبب تعنت ميليشيا الحوثي، تتمثل بمبادرة المبعوث الأممي السابق بنقل السيطرة على مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، وقد قبلت الحكومة اليمنية والتحالف بهذا الخيار إلا أن ميليشيا الحوثي استمرت في تعطيلها لكافة المبادرات، وأضاف أن هذا الخيار لازال مطروحا، ويأتي تعنت الحوثيين ومن ورائهم إيران، نظراً لاستغلالهم الميناء لتمويل عدوانهم على اليمن عبر فرض الاتاوات والضرائب غير الشرعية على السفن، واستغلالهم للميناء لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية.

وأكد سموه أن أهمية تحرير الحديدة من سيطرة المليشيا تأتي في ضوء الخطر المتزايد الذي تشكله على أمن البحر الأحمر، وهو ممر مائي أساسي للاقتصاد العالمي، تمر عبره حوالي 15٪ من خطوط التجارة الدولية، وسبق ان هاجم الحوثيون سفن عسكرية ومدنية تابعة للمملكة والإمارات والولايات المتحدة، وغيرها من الدول.

وأشار إلى أن عمليات التحالف لتحرير مدينة الحديدة هي استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمني الشقيق ونصرة لإرادته الحرّة في وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من إيران، ورفع المعاناة عن اليمن بشكل مستدام يستلزم تحريره من براثن الميليشيا، حيث إنهم يعطلون توزيع المساعدات الإنسانية ويقومون بنهبها في المناطق الخاضعة لهم، وقد رأينا وضعا مشابهاً في مدينة الموصل حيث ظهرت نتائج الجهود الإنسانية بعد تحريرها من تنظيم داعش وعودتها لسلطة الحكومة العراقية.

كما أكد على  أن المملكة في مقدمة الدول الداعمة لليمن، وكانت آخر مساهماتها تقديم أكبر دعم في تاريخ الأمم المتحدة لجهودها الإغاثية بمبلغ 1.5 مليار دولار، ومبادرات تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن بما في ذلك ميناء الحديدة، حرصاً منها على رفع المعاناة عن الشعب اليمني في كافة أرجاء اليمن.

ونوه سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن ميليشيا الغدر أطلقت 150صاروخاً باتجاه المناطق المدنية في المملكة والتي كان آخرها الصاروخ الذي أطلق فجر اليوم وتم اعتراضه ولله الحمد، مؤكداً أن العدوان الذي ازدادت وتيرته بدعم من إيران يثبت سوء نوايا الحوثيين، ولن تقبل أي دولة بمثل هذا التهديد على حدودها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *