محليات

خادم الحرمين يوجه برقية شكر لوزير الداخلية لتهنئته بعيد الأضحى ونجاح موسم الحج

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – برقية شكر جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا؛ بمناسبة تهنئته بعيد الأضحى المبارك وبنجاح موسم حج هذا العام 1439هـ ، فيما يلي نصها :-

صاحب السمو الملكي وزير الداخلية

رئيس لجنة الحج العلياحفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

تلقينا برقية سموكم رقم 271082 وتاريخ 12 / 12 / 1439هـ المرفوعة باسمكم وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا، وأمراء المناطق ، وكافة منسوبي وزارة الداخلية ، وزملائهم من رئاسة أمن الدولة ، ومن القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1439هـ ، المتضمنة تهنئتنا بعيد الأضحى المبارك ، وما أشرتم إليه سموكم عما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام وخلوه – ولله الحمد – من الأمراض والأوبئة، وذلك بفضل الله سبحانه ثم بفضل الجهود التي بذلت من الجميع وفق خطط أمنية ووقائية وتنظيمية وخدمية ومرورية متكاملة الإعداد والتنفيذ مكنت ضيوف الرحمن البالغ عددهم الإجمالي لهذ العام ( 675ر371 ر 2 ) حاجاً من تأدية حجهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان في أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان.

وقد تابعنا الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن ، وسرنا ما لمسناه من حرص وتفان من الجميع في نيل شرف خدمة الحجاج .

وإننا إذ نشكركم جميعاً على تهنئتكم بعيد الأضحى المبارك، لنحمد المولى سبحانه على ما من به علينا من نجاح موسم الحج وما وفقنا إليه من خدمة حجاج بيته العتيق وزوار مسجد نبيه صلوات الله وسلامه عليه ، سائلين الله سبحانه أن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، كما نسأله سبحانه أن يوفقنا لكل ما فيه خير الإسلام والمسلمين وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم إنه سميع مجيب.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، قد رفع برقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باسمه وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا، وأمراء المناطق، وكافة منسوبي وزارة الداخلية، وزملائهم منسوبي القطاعات المدنية والعسكرية، والأهلية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم الحج فيما يلي نصها:

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء – أيده الله ورعاه –

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

أدام الله عزكم .. الحمد لله الذي شرفكم يا سيدي بحمل أمانة خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصدي حج البيت المعمور، وتمكينهم من أداء هذا الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان.

وأتشرف يا سيدي بالرفع لمقامكم الكريم باسمي، وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا، وأمراء المناطق، ومنسوبي وزارة الداخلية كافة، وأبنائكم رجال الأمن، وزملائهم منسوبي القطاعات المدينة والعسكرية، والأهلية المشاركين معهم في خدمة ضيوف الرحمن، خالص التهنئة ووافر التبريكات وصادق الولاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية والعزة والتمكين، وعلى هذا الوطن الكريم ومواطنيه باليمن والإيمان.

كما أتشرف يا سيدي بإحاطة نظركم الكريم بما تحقق -ولله الحمد- من نجاح لموسم حج هذا العام بفضل الله ثم بفضل دعمكم السخي، ورعايتكم الكريمة، وتوجيهاتكم الرشيدة، وتفاني أبنائكم رجال الأمن، وزملائهم منسوبي القطاعات المدينة والعسكرية والأهلية المساندين لهم في موسم حج هذا العام 1439هـ، في أداء هذا الواجب العظيم، وفق خطط أمنية ووقائية، وتنظيمية، وخدمية، ومرورية متكاملة الإعداد والتنفيذ مما مكن ضيوف الرحمن من تأدية حجهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، وفي أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان، متمتعين بما وفرته لهم المملكة بتوجيهاتكم الكريمة من تسهيلات وخدمات، ورعاية شاملة في مختلف الجوانب التي يحتاجها الحجيج، وذلك منذ قدومهم إلى المملكة وخلال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة وأثناء توافدهم إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث بلغ عددهم الإجمالي لهذا العام (2,371,675)حاجًا تمكنوا جميعهم من الوقوف بمشعر عرفات في يوم الحج الأكبر في وقت قياسي واستكملوا بعدها مشاعر حجهم ابتداءً بالمبيت بمشعر مزدلفة والانتقال إلى مشعر منى لرمي الجمرات والتوافد إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة في حالة أمنية مستقرة، وتحرك مروري انسيابي، وفي أوضاع صحية خالية من الأمراض الوبائية -ولله الحمد-.

وفي الختام يا سيدي نتوجه جميعًا إلى المولى العلي القدير أن يحفظكم، ويعزكم بالإسلام، ويعز الإسلام بكم، ويرفع بسعيكم شأن المسلمين، وأن يجزل لكم الأجر والمثوبة فيما تقدمونه من جهود مخلصة، ورعاية كريمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين.. والله يحفظكم ويرعاكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *