الأرشيف

حياتك أمانة .. دعوة للسلامة المرورية

جدة ــ البلاد

انطلقت في دول مجلس التعاون الخليجي فعاليات اسبوع المرور الخليجي الموحد الـ33، وترافق مع هذا الأسبوع إطلاق وسم #حياتك_أمانة عبر من خلاله الناشطون عن أهمية الالتزام بالقواعد المرورية واستعرضوا العديد من الأخطاء المرتكبة التي أدت لوقوع حوادث، كما نوه الجميع بضرورة التقيد بالإرشادات المرورية وعدم مخالفتها للحفاظ على سلامة الجميع.

وأقامت إدارات المرور المختلفة العديد من المحاضرات التوعوية التي ترافقت مع أسبوع المرور للتعريف بأهمية السلامة المرورية والتنبيه على الأخطاء التي تحصل وتؤدي للكوارث، وتركزت الحملات في المدارس الابتدائية من أجل خلق جيل يعي أهمية السلامة المرورية وإرشادهم إلى الطرق الصحيحة لاستخدام الطريق وتعليمهم للإسعافات الأولية للقدرة على التعامل مع أي طارئ.
وركزت مشاركات الناشطين على استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة، خاصة كتابة الرسائل والتعليق عبر التواصل الاجتماعي، ونوهوا إلى أن ذلك يعد من أكبر أسباب الحوادث المميتة ومن أخطرها على السائق والركاب والمارة.
واستعرض المغردون مئات الصور للفعاليات المقامة لذات المناسبة في المدارس والجامعات والمعارض المخصصة لهذه الأغراض، كما شارك العديد منهم بفيديوهات توعوية وصور مكتوب عليها تنبيهات وإرشادات وأخرى كتب عليها إحصائيات بعدد الخسارات والكوارث التي حصلت خلال العام الماضي أو الأعوام الماضية.
فقد نشر محمود صور قال إنها للتعليم على الإسعافات الأولية وكتب “#حياتك_أمانة وتزامنا مع #أسبوع_المرور_الخليجي كان لا بد من التطرق لأهمية الإسعافات الأولية في المجتمع المدني”، أما الشهراني فقال “لا تنتظر حتى يأتيك من يخبرك بأن حياتك غالية أنت أولى الناس بإدراك ذلك #حياتك_أمانة فسارع وصنها عما يعرضها للخطر”.
ونبه بدر سائقي السيارات بضرورة “وضع حزام الأمان حتى يضمن سلامتك على الطرقات”، وذكر خالد الجميع بالآية القرآنية “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”، وشارك إبراهيم صورة وضع لها عنوان “أربع نصائح لقيادة آمنة”.
أما علي فقد وجه النقد للجميع لعدم تفاعلهم مع هذه الحملة “المدارس، الجامعات، دور السينما، نجوم الكرة، نجوم الفن، أبطال الرالي، الشعراء، مشاهير السوشال ميديا.. أين هم من أسبوع المرور وحملة #حياتك_أمانة”، وكتبت بهيا “إذا كُنت تعتقد أن حياتك ملكك لوحدك فأنت مُخطئ، #حياتك_أمانة وهناك الكثير من الذين سيفقدونك ويتضررون من غيابك عنهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *