الأخيرة

حمامة بطلة حرب

لندن ــ وكالات

منحت حمامة زاجلة في بريطانيا “اللوحة الزرقاء”، نظراً لخدماتها التي قدمتها خلال الحرب العالمية الثانية.

و”ماري” هو اسم الحمامة الفائزة بالتكريم، والتي عاشت في الشارع الغربي بمدينة إكستر في مقاطعة ديفون البريطانية حيث وضعت اللوحة الزرقاء، السبت الماضي، وفقا لصحيفة “تليجراف” البريطانية.

واللوحات الزرقاء نوع من اللافتات التاريخية التي توجد في انجلترا، وتدار من قبل التراث الإنجليزي في لندن، وللحصول على اللوحة الزرقاء ينبغي ان يكون الشخص المكرم قد توفي منذ 20 سنة على الأقل.

وكانت ماري قد انزلت خلف خطوط العدو لتوصيل رسائل سرية عبر القنال الإنجليزي إلى موطنها، وحصلت “ماري” أثناء وجودها في خدمة الحمام الوطنية على ميدالية ديكين في 1945، وهو تكريم يمنح للحيوانات المجتهدة أثناء الحرب.

وهربت ماري من عشها في اكستر دون الاصابة باذى على الرغم من تعرضها للقصف في 3 حوادث، كما تعرضت الحمامة العنيدة للهجوم من الصقور الألمانية المتمركزة في با-دو-كاليه ولكنها نجحت في الفرار، لتعود إلى موطنها مصابة بجروح في رقبتها. ثم تعافت ماري وعادت إلى الخدمة بعد شهرين بعد أن تعرض أحد جناحيها لإطلاق النار.

وأثناء رحلتها الأخيرة أتلفت الشظايا عضلات رقبتها، فصنع لها مالكها مربي الحمام سيسيل “تشارلي” بريور طوقًا من الجلد وأخرجها من الخدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *