تكنولوجيا

جوجل تدعم قضية الهجرة بإنشاء صندوق أزمة بـ 4 مليون دولار..بعد قرار ترامب!

حتي الآن جميع شركات التقنية رافضة لقرارات الرئيس الأمريكي ترامب التي اتخذعا بشأن منع اللجوء لأمريكا.

ولكن عملاقة البحث الأمريكية جوجل كان لديها حل عملي قامت به:

حيث أنشأت شركة جوجل صندوق أزمة بقيمة 2 مليون دولار وفتح باب التبرعات من الموظفين للصندوق.

وبالفعل أضافت تبرعات الموظفين 2 مليون دولار للصندوق ليصبح الإجمالي 4 ملايين دولار.

ستُنفق على أربع منظمات هي:

  1. الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.

  2. مركز الموارد القانونية للمهاجرين.

  3. لجنة الإنقاذ الدولية.

  4. مفوضية شؤون اللاجئين.

وبذلك تكن هذه الحملة هي أكبر حملة تقوم بها جوجل لدعم  أزمة على الإطلاق.

وقد أعلن عن هذه الحملة المدير التنفيذي لشركة جوجل الهندي “ساندار بيتشاي” وخص المسؤولين بمذكرة أرسلت لهم.

x1464871495-1156.jpg.pagespeed.ic.X5qNsSmfjm

ليقوم مسؤولو الشركة بالتبرع من أموالهم للحملة.

وقد استنكار “بيتشاي” بشدة قرار حظر الهجرة المثير للجدل، الذي وقعه الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

ثم إن المؤسس المشارك للشركة، سيرجي برين، شارك في احتجاج بمطار سان فرانسيسكو الدولي.

وقد ندد الرؤساء التنفيذيون لعدد من شركات وادي السيليكون، بما في ذلك:

آبل، ومايكروسوفت، ونيتفليكس، وتسلا موتورز، بالقرار االذي اتخذه الرئيس الأمريكي بحظرًا مواطني سبع دول إسلامية من الدوخول إلى الولايات المتحدة.

ويُعتقد أن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب قد يعطل كثيرا من شركات التقنية، التي تعتمد على نحو كبير على العمال المولودين في الخارج.

وقال بيتشاي في مذكرة للموظفين إن الخطوة تضر بما لا يقل عن 187 من موظفي عملاق الإنترنت.

وصرحت جوجل في بيان: “نحن قلقون بشأن تأثير هذا الأمر وأي مقترحات يمكن أن تفرض قيودًا على موظفي جوجل وأسرهم، والتي يمكن أن تخلق عوائق أمام جلب مواهب كبيرة إلى الولايات المتحدة”.

وبعد القرار، استدعت شركة جوجل موظفيها الذين تعتقد أن سوف يتضررون من القرار.

بينما تعهدت شركات أخرى بتوفير المساعدة القانونية للموظفين الذين سيُمنعون من دخول الولايات المتحدة.

وأشار الكثير إلى أن ستيف جوبز، المؤسس لشركة آبل، هو ابن مهاجر سوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *