محليات

جناح أمن الدولة معلومات تجدد الفخر وتبث الطمأنينة

يعيش زوار جناح رئاسة أمن الدولة مشاعر الفخر الاعتزاز بوطنٍ أخذ من أمن وأمان مواطنيه أهمية قصوى، وأولوية تتصدر قائمة واجبته تجاههم، إيماناً منه بدور الأمن الرئيس لتحقيق الرفاهية والرخاء للمواطنين والتنمية للنهضة لمختلف مناحي حياتهم.

وتتجدد هذه المشاعر التي اعتاد المواطن السعودي الشعور بها، في هذه المرة لحظة مروره بجناح رئاسة أمن الدولة المشارك ضمن أجنحة القطاعات الحكومية في القرية التراثية بـ (الجنادرية 32)، لأن القائمين على الجناح وفقوا في اختيار مقدمة النجاح والإبداع، عبر واحدة من مروحيات طيران الأمن وعدد من عربات قوات الطوارئ الخاصة المجهزة أمنياً، التي أخذت من مدخل الجناح موقعاً بارزاً لها، يرافقها لوحات تحمل شروحات كاملة لطبيعة هذه الآليات الأمنية مكتملة التجهيز بأفضل الوسائل التي تمكّن من إنجاز أعتى المهام الأمنية، إلى جانب متخصصين من منسوبي الرئاسة، لتقديم وصف وشرح كاملين للزوار الذين يتفقون في إظهار مشاعر السعادة والطمأنينة بقوة وجاهزية القطاعات التي تسهر على راحته وأمنه.

على صعيد آخر حازت الشفافية والتنوع والدقة التي تميزت بها المعلومات المقدمة في مختلف الأركان بجناح رئاسة أمن الدولة المشارك في مهرجان الجنادرية 32، على إعجاب واهتمام المعالجة النفسية المتخصصة في الإرشاد الاجتماعي والتربوي والأسري الدكتورة نجوى آل معروف المصابة بمرض السرطان، لحظة زيارتها الجناح مساء البارحة الأولى.

الدكتورة آل معروف اتخذت من معطفٍ مموهٍ جيشيٍ لباساً لها فوق عباءتها، ليظهر ما أبطنته من مشاعر الاعتزاز والفخر بوطنها وبطولات جنود وطنها البواسل التي يسطرونها على الحدود الجنوبية، أولئك الأبطال الأشاوس الذين نذروا أرواحهم فداءً ودفاعاً عن أرض الوطن وأهلها وثرواتها والمقدسات التي تحتضنها، ومثلهم في الداخل رجال الأمن الواقفين سداً منيعاً في وجه الجريمة بشتى أنواعها، مثل الإرهاب ورعاته بفكرهم الضال المنحرف، مستعينين على دحره بالله تعالى ومتوكلين عليه.

وأكدت أن الإجابة الحاضرة على جميع استفساراتها بشفافية ودقة وموضوعية، زادتها إصراراً على المسارعة في استكمال ترتيباتها لإطلاق مبادرتها الرياضية التي تستهدف بها الجنود البواسل في الحد الجنوبي، وينفذها بصحبتها عدد من مرضى السرطان الذين أخذوا من حب الوطن ترياقاً يكافحون به المرض ويمدهم بالتفاؤل والعزيمة والإصرار على المشاركة الوطنية التي تعود على الوطن وأهله بالخير والنماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *